أجرى ليفربول سبعة تغييرات على التشكيلة الأساسية لكنه رغم ذلك فاز 3-صفر على بورنموث ليعزز تصدره للدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم وبفارق 11 نقطة عن ليستر سيتي يوم السبت.
وحافظ ليفربول على نظافة شباكه لأول مرة في 14 مباراة، ولم يتأثر بغياب ساديو ماني بسبب حصوله على راحة وفاز بفضل أهداف أليكس أوكسليد-تشامبرلين ونابي كيتا ومحمد صلاح.
وخسر بورنموث للمباراة الخامسة على التوالي وبات على بُعد نقطة واحدة من منطقة الهبوط.
وعانى بورنموث بعد إصابة ناثان أكي الذي خرج مصابا بعد سباق سرعة مع صلاح قبل دقيقة واحدة من أول أهداف المباراة.
وفي لقطة متكررة، سجل ليفربول الهدف الأول بعد كرة طويلة متقنة من جوردان هندرسون إلى أوكسليد-تشامبرلين الذي قابلها بلمسة واحدة سريعة في مرمى أصحاب الأرض.
وتعرض ليفربول لإصابة قبل نهاية الشوط الأول عندما تعرض المدافع ديان لوفرين لمشكلة عضلية لكن المدرب يورجن كلوب قلل من خطورتها في وقت لاحق وقال إنه يأمل أن يكون مجرد شد عضلي.
ورغم إجراء تغيير جديد، فإن الفريق الزائر واصل اللعب بقوة وتبادل كيتا الكرة مع صلاح الذي أعادها بتمريرة بكعب القدم ثم سجل لاعب الوسط الهدف الثاني بتسديدة قوية من مدى قريب.
ورد كيتا الهدية إلى صلاح الذي سجل الهدف الثالث بتسديدة ذكية ليحسم المباراة قبل أن تتفاقم مشكلة بورنموث بتعرض المهاجم كالوم ويلسون لإصابة عضلية.
وشارك البديل كيرتيس جونز لاعب وسط ليفربول البالغ عمره 18 عاما لأول مرة في مباراة بالدوري الممتاز.
وأشاد كلوب بتمريرة هندرسون في لقطة الهدف الأول وقال ”في كرة القدم يجب اجتياز الخطوط وهذا ما حدث. بمثل هذه التمريرات يمكن اجتياز الخطوط وتكون الأمور صعبة على الدفاع. لدينا ثلاثة أيام فقط ثم سنلعب مباراة حاسمة أمام رد بول سالزبورج“.
ويجب أن يتجنب ليفربول حامل اللقب الهزيمة عندما يلعب في ضيافة رد بول بالجولة الأخيرة من دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا يوم الثلاثاء المقبل حتى يبلغ دور الستة عشر.
واستقبل بورنموث 11 هدفا دون رد في آخر ثلاث مباريات على أرضه أمام ليفربول حيث كان قد خسر في آخر مناسبتين بنتيجة 4-صفر.