طالب أولياء الأمور في إمارة أبوظبي، الجهات الحكومية، توفير مدارس خاصة منخفضة الرسوم، لتكون بديلاً عن المدارس الخاصة التي تتقاضى رسوماً مرتفعة وتقدم تعليماً متدنياً.
وبحسب تقرير استقصائي أجربته صحيفة /الإمارات اليوم/ في عددها الصادر اليوم السبت (23|8)، فقد أكد ذوو الطلب بمدارس خاصة في أبوظبي، وجود تفاوت واضح في رسوم المدارس الخاصة، من إمارة إلى أخرى، مشيرين إلى أن المدارس الخاصة في أبوظبي تعد الأعلى رسوماً، رغم أن 66 في المائة منها ضعيفة المستوى، وفق تصنيف مجلس أبوظبي للتعليم.
وأوضح أولياء الأمور أن "المدارس الخاصة تتعامل مع ما تقدمه على أنه سلعة يجب أن تحقق منها هامش ربح كبيراً، فتحول بعض ملاكها إلى أصحاب مشروعات تجارية، هدفها الوحيد تحقيق أقصى درجات الربح، دون النظر إلى الرسالة التعليمية ومستوى الدخل المادي للمجتمع المحيط بهم".
وقال أولياء الامور إن "المدارس الخاصة أصبحت تتبارى في رفع رسومها، من دون أن تقدم تعليماً متميزاً مقابل هذه الزيادة"، متسائلين "لماذا يوافق مجلس أبوظبي للتعليم على زيادة رسوم المدارس الخاصة، رغم تقديمها تعليماً متدنياً؟".
يشار إلى أن مجلس أبوظبي للتعليم، قد كشف مؤخرا عن أن عائدات المدارس الخاصة للعام الدراسي الماضي 3013 - 2014، بلغ 3.2 مليارات درهم، موضحاً أن 37 في المائة من طلبة المدارس الخاصة من العرب، و30 في المائة من الآسيويين، كما أظهرت البيانات أن 25 في المائة من إجمالي عدد الطلبة المواطنين في الإمارة ملتحقون بالمدارس الخاصة.