انخفضت جرائم الاتجار بالبشر بإمارة دبي خلال السنوات الثلاث الماضية بنسبة 5, 68% بفضل منظومة عمل متكاملة تنتهجها شرطة دبي.
وأكد الدكتور العميد محمد المر مدير الإدارة العامة لحقوق الإنسان في شرطة دبي، أن الإمارات تولي احترام الإنسان أهمية قصوى وتعتبرها مسألة ذات أولوية عليا.
وقال إن شرطة دبي جندت كل إمكانياتها وطاقتها لصيانة حقوق الإنسان والوفاء بكل متطلباته من خلال تعقب وكشف الأساليب المتبعة في ارتكاب جريمة الإتجار بالبشر التي تمتهن أدنى معايير الكرامة الإنسانية.
وبين أن جهود شرطة دبي بمكافحة هذا النوع من الجريمة أسفرت عن تراجع جرائم الإتجار بالبشر خلال السنوات الثلاث الماضية بشكل غير مسبوق في أي بقعة في العالم وبنسبة كبيرة لم يسبق تسجيلها لتصل إلى نحو 5, 68%.
وأوضح أن النصف الأول من العام الجاري سجل تراجعاً في جرائم الإتجار بالبشر قياسا بالفترة نفسها من العام الماضي الذي سجل تراجعا كبيرا مقابل العام الذي سبقه، اذ شهد العام الماضي 2013 وقوع 11 جريمة اتجار بالبشر، بينما شهد العام الذي سبقه 21 جريمة في حين تم تسجيل 24 جريمة من هذا النوع خلال العام 2011، اما العام 2010 فسجل 35 جريمة اتجار بالبشر.
مشيرا إلى أن عدد ضحايا هذا النوع من الجرائم انخفض هو الآخر من 37 ضحية عام 2012، إلى 13 ضحية خلال العام الماضي، منهم 10 نساء و3 أطفال.