دفع ارتفاع أسعار حملات الحج الإماراتية المواطنين والمقيمين في الدولة للانضمام لحملات دول خليجية؛ لأداء الفريضة.
وأوضح الحجاج أن تكلفة أداء فريضة الحج مع الحملات الإماراتية تتراوح بين 25 و35 ألف درهم، فيما يصل تكلفة الحج السريع أو ما يسمى الVIP إلى 100 ألف درهم، مشيرين إلى استغلال بعض تلك الحملات لتقليص عدد الحجاج بسبب التوسعات التي تجرى الآن في الحرم الشريف، في رفع الأسعار، بحسب صحيفة الاتحاد.
وأكدت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف عدم مسؤوليتها عن أي حاج يؤدي فريضة الحج من خلال حملات خارج الدولة، حيث يعتبر المواطن أو المقيم المسافر لأداء الفريضة من حصة الدولة التي اعتزم الانضمام إلى حملاتها، و إذا ما تعرض لأي مشكلة تواجهه خلال أداء المناسك، عليه مراجعة الحملة التي انضم إليها.
ووصف مواطنون الحصول على فرصة السفر إلى الأماكن المقدسة بالمملكة العربية السعودية لأداء الفريضة، بالمهمة شبه المستحيلة بسبب محدودية العدد من قبل الحملات وارتفاع أسعار الأماكن المتوفرة.
وقال عبداللطيف علي لـ"24" إن الحصول على مكان في إحدى الحملات هو هاجس جميع الراغبين في أداء فريضة الحج، ولكن الأمر المحزن أن حملات الحج في دولة الإمارات العربية المتحدة استكملت العدد المحدد، وذلك بسبب القوانين الصارمة التي وضعتها الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، بسبب توسعات الحرم المكي التي تقوم بها السلطات في المملكة العربية السعودية الشقيقة، مضيفاً أنه لجأ إلى إحدى الحملات الخليجية ليحظى هو وعائلته بمكان لأداء فريضة الحج هذا العام.
وأضافت أم حمد أنها لجأت إلى إحدى دول الخليج من أجل أداء فريضة الحج هذا العام، بسبب غلاء أسعار حملات الحج واستغلال منظمي الحملات للوضع الراهن لمحدودية الأماكن ولرفع الأسعار وتحقيق أكبر قدر من الربحية، استغلالاً للطلب المتزايد من الراغبين في أداء فريضة الحج.