تضاعفت نسبة الوفيات بفيروس "كورونا المستجد"، في دول مجلس التعاون الخليجي وبلغت 0.35%، من إجمالي الإصابات المؤكدة.
فقد تُوفي 11 شخصاً بالفيروس القاتل من أصل 3139 إصابة حتى الأحد؛ بواقع 4 وفيات في السعودية من أصل 1203 إصابات، و4 في البحرين من 476 إصابة، واثنتين في دولة الإمارات من 468 إصابة، ووفاة واحدة في قطر من أصل 590 إصابة.
وسُجلت 235 إصابة في الكويت من دون وفيات، و167 بسلطنة عُمان، بحسب رصد "الخليج أونلاين".
عالمياً، بلغت نسبة الوفيات حتى مساء السبت 4.6%، بواقع 28794 حالة وفاة من 622450 حالة إصابة.
وسجلت أستراليا نسبة وفيات مرتفعة بلغت 12.6%، وحلّت إيطاليا التي سبّب لها الوباء فاجعةً، بالمرتبة الثانية مع نسبة وفيات بلغت 10.8%.
وبلغت النسبة في أمريكا 1.6%، وبإسبانيا 8%، أما في الصين، وهي البلد الذي انطلق منه الفيروس، فقد وصلت نسبة الوفيات إلى 4%، وفي بريطانيا حقّقت النسبة 5.9%، وبإيران أكثر من 7%. أما في ألمانيا، التي تُجري فحوصاً بشكل أكبر من بقية الدول الأوروبية، فقد وصلت نسبة الوفيات إلى أقل من 1%.
ويحذِّر خبراء الصحة من الركون إلى هذه الأرقام للتقليل من خطر الوباء القاتل، وهم يؤكدون أن هذه الأرقام قد تتغيّر في وقت قياسي تماماً، كما حصل في إيطاليا.
وهناك توقُّعات بأن تبلغ موجة تفشّي الفيروس ذروتها خلال الأسبوعين المقبلين؛ ومن ثم فمن الضروري الاستمرار في اتباع سياسة التباعد الاجتماعي، والتقليل من مغادرة المنازل إلا للضرورة القصوى، والتزام التعليمات التي تصدرها الجهات الصحية المعنية في كل دولة.
جدير بالذكر أن الفيروس ينتشر اليوم في أكثر دول العالم، لكنَّ أكثر وفياته وحالات الإصابة الناجمة عنه توجد في أمريكا وإيطاليا والصين وإيران وبريطانيا وأستراليا.
وتوسع انتشار "كورونا" في دول الخليج والدول العربية مع توسُّع انتشاره في إيران، بسبب وقوعها بالضفة المقابلة للخليج العربي ووجود حركة تنقُّل واسعة معها.
وأجبر انتشار الفيروس على نطاق عالمي دولاً عديدة على إغلاق حدودها، وتعليق الرحلات الجوية، وإلغاء فعاليات عدة، ومنع التجمعات، ومن ضمنها صلوات الجمعة والجماعة.