قررت السلطات السعودية، الأربعاء، إقامة صلاة التراويح بالحرمين الشريفين مع استمرار تعليق حضور المصلين، وتخفيف قيود حظر التجوال المُقرر لمواجهة فيروس كورونا، خلال أيام شهر رمضان.

وقالت رئاسة شؤون الحرمين، في بيان، تقرر "إقامة صلاة التراويح بالحرمين الشريفين وتخفيفها إلى خمس تسليمات (10 ركعات) مع استمرار تعليق حضور المصلين".

كما نقلت وكالة الأنباء الرسمية، عن مصدر بوزارة الداخلية (لم تسمه)، مساء الثلاثاء، قرارًا بتعديل الأوقات التي يسمح خلالها بالتجوال خلال رمضان.

وشمل القرار السماح بالتجول فى جميع المناطق والمدن سواء التي تخضع للحظر أو لا، من الساعة 9 صباحًا (7: 00 ت.غ) وحتى الساعة 5 عصرًا (15: 00 ت.غ)".

واشترط القرار أن يكون التجوال في المناطق التي يطبق فيها حظر كامل "داخل نطاق الحي السكني الذى يقيمون فيه، وقصر التنقل بالسيارات على شخص واحد، إضافة إلى قائد المركبة"، حسب المصدر ذاته.

يشار أن الموقع الإلكتروني لصحيفة "سبق" (خاصة)، ذكر الإثنين، أن الشيخ عبد الرحمن السديس، الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، أكد إقامة صلاة التراويح في الحرمين، مع استمرار تعليق حضور المصلين، و"أن تكون الصلاة 5 تسليمات فقط".

وفي 6 أبريل/نيسان الجاري، أعلنت وزارة الداخلية السعودية فرض حظر تجول كامل، على مدار 24 ساعة، في عدد من المدن الرئيسية، في إجراء لمكافحة الفيروس.

وحتى الثلاثاء، ارتفعت حصيلة وفيات كورونا في السعودية إلى 109، والإصابات إلى 11 ألفا و631، وفق بيان وزارة الصحة.

ومؤخرًا، خففت 5 دول عربية، إجراءات الحظر الوقائي لمواجهة فيروس كورونا، رغم تحذيرات منظمة الصحة العالمية.

وأقرت السلطات في تونس واليمن والأردن والعراق وفلسطين، تقليص ساعات حظر التجوال الجزئي الوقائي المقرر للحد من تفشي الفيروس.

والثلاثاء، حذرت منظمة الصحة العالمية من الرفع المفاجىء لإجراءات العزل العام المفروضة لاحتواء فيروس كورونا، وقالت إنه إذا جرى تخفيف القيود قبل الأوان فستكون هناك عودة للعدوى.

وحتى صباح الأربعاء، أصاب كورونا أكثر من مليونين و557 ألفا بالعالم، توفي منهم ما يزيد على 177 ألفا، وتعافى أكثر من 690 ألفا، وفق موقع "وورلد ميتر" المختص برصد ضحايا الفيروس. -