أحدث الأخبار
  • 07:40 . اندلاع حريق هائل في جزيرة الريم بأبوظبي... المزيد
  • 07:18 . التليغراف: علاقات أبوظبي مع الغرب مهددة بسبب المذابح في السودان... المزيد
  • 05:43 . مقتل ستة جنود باكستانيين في هجوم مسلح قرب حدود أفغانستان... المزيد
  • 11:13 . الموارد البشرية: نحو 18 ألف عامل حصلوا على دعم مالي منذ تطبيق التأمين ضد التعطل... المزيد
  • 11:10 . "التعليم العالي" تسحب الاعتراف بمؤهلات جامعة ميدأوشن بعد مخالفات جسيمة... المزيد
  • 11:06 . من الرياض.. "العليمي" يتهم الانتقالي بتقويض الدولة وتهديد الاستقرار في الشرق اليمني... المزيد
  • 11:02 . عروض عسكرية واسعة في سوريا بالذكرى الأولى لإسقاط نظام الأسد... المزيد
  • 10:58 . خبراء يمنيون: المشهد اليمني ينزلق إلى صراع نفوذ مفتوح بين الرياض وأبوظبي... المزيد
  • 07:45 . مجلة أمريكية: المواجهات جنوبي اليمن "حرب بالوكالة" بين أبوظبي والرياض... المزيد
  • 06:33 . سموتريتش يخصص 843 مليون دولار لتعزيز الاستيطان بالضفة الغربية المحتلة... المزيد
  • 05:52 . هرتسوغ يهاجم زهران ممداني لانتقاده حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة... المزيد
  • 11:48 . احتجاجات في جوروجيا ضد خطط بناء تنفذها شركة إماراتية... المزيد
  • 11:33 . "التعاون الخليجي" يستنكر تصريحات إيران حول جزر الإمارات المحتلة... المزيد
  • 11:22 . الغارديان: استيلاء حلفاء أبوظبي على جنوب اليمن يمثل انتكاسة كبيرة للسعودية... المزيد
  • 11:02 . أوكرانيا.. إصابة سبعة أشخاص على الأقل جراء قصف روسي بالمسيرات... المزيد
  • 10:47 . الأبيض الأولمبي يفوز على اليمن بثلاثية في كأس الخليج بقطر... المزيد

واشنطن بوست: في هذا القرن لا يمكن لمحمد بن سلمان أن يكون مصلحا وديكتاتورا في نفس الوقت

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 28-04-2020

في افتتاحية صحيفة “واشنطن بوست” بعنوان “كان تناقض محمد بن سلمان الظاهري في أعلى تجلياته”، قالت إن النظام السعودي الحالي الذي يسيطر عليه ولي العهد محمد بن سلمان يحمل مفارقة غريبة، فهو من أكثر الأنظمة قمعا في تاريخ السعودية والأكثر إصلاحا. وكان هذا التناقض الظاهري واضحا الأسبوع الماضي بوفاة واحد من أهم دعاة الإصلاح الليبراليين في السجن والإعلان عن إلغاء عقوبة الجلد والإعدام في الجرائم التي يرتكبها القصر.

وتوفي عبد الله الحامد، 69 عاما، نتيجة لجلطة دماغية نجمت عن سوء المعاملة على يد النظام الذي حكم عليه بالسجن لـ11 عاما في عام 2013 لدعوته للتحول السلمي إلى الديمقراطية. و”هذه هي علامة سوداء جديدة في سجل محمد بن سلمان، الذي أصبحت سمعته السيئة معروفة منذ صعوده إلى السلطة، من خلال اعتقالات جماعية لرجال الأعمال وتعذيب وسجن الناشطات وقتل جمال خاشقجي“.

و”لا يريد م ب س كما يعرف في الخارج أن ينظر إليه بهذه الطريقة، فهو يقدم نفسه كحداثي يقوم بإعادة تشكيل المجتمع السعودي واقتصاده ليوائما القرن الحادي والعشرين، ولكي يعمل هذا فهو بحاجة يائسة لكي يجتذب الاستثمارات الخارجية. وربما لم تكن مصادفة أن تعلن السلطات بعد أيام من وفاة الحامد إلغاء عقوبة الجلد -وهي عقوبة قاسية عادة ما يأمر بها القضاة في المخالفات البسيطة- إلى جانب إلغاء عقوبة الإعدام عن الأشخاص الذين يرتكبون جرائم وهم في سن أقل من 18 عاما”.

وتقول الصحيفة إن هذه الإصلاحات مثل سابقتها كرفع الحظر عن قيادة المرأة للسيارة والسماح لدور السينما وأماكن الترفيه الأخرى، تظل رمزية. فهناك عدة أشخاص تحت سن الثامنة عشرة ينتظرون الإعدام، بمن فيهم عدد شاركوا بتظاهرات قام بها أفراد الطائفة الشيعية. وتذكر الصحيفة بحالة الناشط رائف بدوي، المدون الليبرالي الذي تجرأ على انتقاد المؤسسة الدينية.

وتضيف “واشنطن بوست” بالقول: “ولكن إصلاح محمد بن سلمان يظل تحركا مستبدا، ويتحكم به وحده ويتقصد استهداف دعاة التغيير، ففي الوقت الذي سمح فيه للمرأة بقيادة السيارة عام 2018 قام نظامه باعتقال 18 ناشطا وناشطة من أكثر المتحمسات لهذا الحق. وتم تعذيب عدد منهن بوحشية مثل لجين الهذلول ونسيمة السادة اللتين ما تزالان في السجن، رغم أنه لم توجه إليهما أية تهمة. ولا يزال بدوي في السجن أيضا حيث يقضي حكما بعشرة أعوام. وتم سجن أخته سمر بدوي بدون محاكمة منذ  يوليو 2018”.

ويريد محمد بن سلمان أن يحصل على الأمرين، أن يكون حرا في قمع كل الأصوات المستقلة داخل المملكة وفي الوقت نفسه حصد شرف الإصلاحات التي يقدمها على أنها منحة، في داخل المملكة وخارجها. وتقول الصحيفة إن إستراتيجية كهذه لا تصلح للقرن الحادي والعشرين، كما يظهر الركود في الاقتصاد السعودي.

وتنهي الصحيفة بالقول إن جرائم محمد بن سلمان تغطي على تنازلاته من أجل الحداثة، وحتى يقرر الأمير البالغ من العمر 34 عاما تغيير أساليبه فجرائمه ستخرب كل ما يريد تحقيقه.