اقترحت ورشة عمل المبادرات الفنية التطويرية، التي نظمتها رابطة المحترفين، مؤخراً، بتقنية الاتصال المرئي «عن بُعد»، وضع آلية جديدة لمشاركة اللاعب المقيم في دوري الخليج العربي، بداية من الموسم المقبل، بحيث لا تقل مدة بقائه في الدولة لمدة عام، وألا يزيد عمره على 22 عاماً، من أجل الاستفادة من المواهب الواعدة من أبناء الجاليات المقيمة في الدولة.
وشهدت الورشة، وبمشاركة ممثلي أندية دوري الخليج العربي، وعدد من المختصين، مناقشات فنية مثمرة، بهدف تطوير العمل، أكد الجميع على أهمية مسابقة كأس الخليج العربي.
والتي تعتبر متنفساً للأندية، في حال وجود مشاركات دولية للمنتخبات، وطالب البعض بضرورة رفع قيمة الحافز المادي للبطل، وأكدت الورشة، أهمية واستمرارية دوري الخليج العربي تحت 21 عاماً، ودارت نقاشات واسعة حول كيفية تطوير تلك المسابقة، والتنسيق مع مسابقات اتحاد الكرة بشأنها.
وتمت مناقشة مشاركة اللاعبين تحت السن في المسابقات، وكانت هناك آراء بزيادة عدد اللاعبين المشاركين، لإبراز مواهبهم، كما شهدت الورشة مناقشات عديدة، حول تمديد عقود اللاعبين، بناء على جائحة «كورونا»، وتم إبلاغ الجميع بأنه تمت مخاطبة الاتحاد الدولي بخصوص إمكانية فتح باب «قيد استثنائي»، في حال تم استكمال الدوري في الفترة المقبلة.
وشهدت الورشة أسئلة عديدة عن مستقبل دوري الخليج العربي، وجاء الرد بأن رابطة المحترفين على تواصل دائم مع الجهات المعنية عن الوضع الصحي الناجم عن جائحة «كورونا»، من أجل اتخاذ قرار نهائي بشأن مستقبل الدوري، سواء بالاستكمال أو الإلغاء، وسيتم رفع التوصيات التي انبثقت عن الورشة إلى مجلس إدارة الرابطة، لدراستها بشكل جيد، واعتماد الصالح منها للتنفيذ مع بداية الموسم المقبل.