رد وزير الداخلية الليبي، فتحي علي باشاغا، بقسوة على تغريدات وزير الدولة للشؤون الخارجية، أنور قرقاش، التي حاول خلالها التدخل في الشأن الليبي، والتظاهر بحرص بلاده على العملية السياسية وضرورة وقف إطلاق النار.
وقال باشاغا إن الأزمة الليبية، ما كانت لتكون أصلا لولا التدخلات الخبيثة للإمارات في الشؤون الداخلية للبلاد، وإرسالها الأسلحة وقيامها بشراء الذمم بالمال الفاسد، والتحريض على العنف، على حد قوله.
وأضاف باشاغا في سلسلة من التغريدات على تويتر” كفاكم ضحكا على المغفلين، وتلاعبا بالألفاظ والموازين، وقلبا للحقائق، ولعبكم دور أبناء يعقوب، وادعاءكم البكاء على يوسف. سخَّرتمْ إعلامكم المضلل، ومالكم الفاسد، وخرقتم باستمرار قرارات الأمم المتحدة"، على حد تعبيره.
ولفت باشاغا الانتباه إلى أن محاولات الإمارات ما هي إلا جزء من السعي وراء سراب حلم بمشروع ديكتاتوري آخر في المنقة، في إشارة للجنرال الإنقلابي خليفة حفتر، على حد وصفه.
الأزمة في #ليبيا ما كانت لتكون أصلا لولا تدخلاتكم الخبيثة في شؤونها الداخلية، ودعمكم للانقلابيين، وإرسالكم للأسلحة، وشرائكم للذمم بمالكم الفاسد، وتحريضكم على العنف بإعلامكم المُضلل.
أسلحتكم التي خلّفها عملاؤكم وراءهم ستظل شاهداً على سوء أعمالكم، ودليلا نلاحقكم به ما حيينا. https://t.co/BsqDBp9pOM
— وزير الداخلية الليبي (@fathi_bashagha) May 19, 2020
كفاكم ضحكا على المغفلين، وتلاعبا بالألفاظ والموازين، وقلبا للحقائق، ولعبكم دور أبناء يعقوب، وادعاءكم البكاء على يوسف. سخَّرتمْ إعلامكم المضلل، ومالكم الفاسد، وخرقتم باستمرار قرارات @UN بحظر توريد الأسلحة إلى #ليبيا سعياً منكم وراء سراب حلمكم بمشروع ديكتاتوري آخر في المنطقة.
— وزير الداخلية الليبي (@fathi_bashagha) May 19, 2020
وكان قرقاش قد قال على حسابه في تويتر: "الأزمة الليبية مستمرة منذ قرابة 10 سنوات. ولن تتاح لليبيين فرصة العيش في بلد آمن ومزدهر طالما أن الأطراف المتقاتلة تهدف إلى تحقيق مكاسب تكتيكية صغيرة وهي تجري وراء سراب النصر المؤقت، فلا بديل للعملية السياسية لإحلال الاستقرار الدائم"، على حد زعمه. وذلك بعد انتصارات كبيرة حققتها الحكومة الليبية الشرعية على مجرم الحرب حفتر.