تخلى مانشستر يونايتد عن أهدافه المالية السنوية وقدر خسارته بنحو 23 مليون جنيه استرليني (28 مليون دولار) في الإيرادات في الربع الثالث من العام بسبب أزمة فيروس كورونا التي تسببت في توقف الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم وبطولتي أوروبا.
واعترف إد وودوارد الرئيس التنفيذي للنادي بالغموض الناجم عن ”واحدة من أكثر فترات الاختبار الاستثنائية في تاريخ مانشستر يونايتد على مدار 142 عاما“.
لكنه قال إنه متفائل بشأن المستقبل وسط محاولات لاستئناف الدوري الممتاز الشهر المقبل.
وعادت أندية الدوري الممتاز للتدريبات هذا الأسبوع بهدف استئناف المباريات بدون جماهير في يونيو حزيران المقبل.
وأشار وودوارد إلى أن استئناف الدوري الألماني الأسبوع الحالي كان بمثابة إشارة ”على الطلب القوي“ على مشاهدة المباريات مباشرة على شاشات التلفزيون.
ويأمل وودوارد أن يتمكن يونايتد من خوض باقي مبارياته في موسم 2019-2020 بحلول نهاية أغسطس المقبل وأن يبدأ الموسم المقبل في موعده والانتهاء منه بنهاية مايو 2021.
ويحتل يونايتد، الذي يعيد بناء الفريق للعودة للمشاركة في دوري أبطال أوروبا المربحة ماليا، المركز الخامس في الدوري قبل التوقف.
وحُرم جمهور كرة القدم حول العالم من المباريات المباشرة لنحو شهرين وتوقفت معظم مسابقات الدوري الاحترافية في محاولة لمكافحة انتشار الفيروس.
وقال النادي في بيان ”تأثير الجائحة وإجراءات مكافحة انتشارها مستمرة في تعطيل الأعمال بطرق مختلفة وخاصة فيما يتعلق بحقوق البث التلفزيوني والأعمال في يوم المباراة“.
ونتيجة لذلك تراجع إجمالي الإيرادات بنسبة 19 في المئة ليصل إلى 123.7 مليون جنيه استرليني (151.3 مليون دولار) وتراجعت الأرباح الأساسية بنسبة 32 في المئة إلى 27.9 مليون جنيه استرليني.
ولم يلعب يونايتد منذ فوزه على لاسك لينتس 5-صفر بدون جماهير في الدوري الأوروبي في النمسا في 12 مارس الماضي وكانت آخر مباراة للفريق في أولد ترافورد فوزه 2-صفر على غريمه المحلي مانشستر سيتي في الدوري الممتاز في الثامن من مارس.