01:25 . هل تسهم التحولات القضائية بالشارقة في الاستقلال عن النظام القضائي الاتحادي؟... المزيد |
12:11 . ثلاث علامات تدل على فطريات الأظافر.. تعرف عليها... المزيد |
12:06 . دونالد ترامب يعلن فوزه بالانتخابات الرئاسية الأميركية... المزيد |
11:58 . "تعليم" تَقر توزيع أرباح نقدية بقيمة 12 فلساً للسهم... المزيد |
11:57 . السيولة النقدية بالدولة تنمو 9.5% إلى 2.6 تريليون درهم بنهاية يوليو... المزيد |
10:23 . أبطال أوروبا.. سقوط قاسٍ للريال والسيتي والعلامة الكاملة لليفربول... المزيد |
10:17 . طحنون بن زايد يبحث مع رئيس "مورغان ستانلي" فرص التعاون... المزيد |
10:17 . رئيس الدولة يزور "طارق صالح" في المشفى الذي يتلقى فيه العلاج بأبوظبي... المزيد |
09:46 . حامل اللقب "العين" يتلقى خسارة مذلة في دوري أبطال آسيا للنخبة... المزيد |
12:42 . مطالبات لمجموعة الفطيم بفسخ جميع عقودها مع "كارفور" الداعمة للاحتلال... المزيد |
10:20 . نتنياهو يقيل غالانت من وزارة الدفاع... المزيد |
09:34 . قطر.. إغلاق صناديق الاقتراع في الاستفتاء الدستوري... المزيد |
08:47 . الإعلان رسمياً عن موعد انعقاد "أديبك 2025"... المزيد |
07:31 . الولايات المتحدة تختار رئيسها الـ47... المزيد |
07:13 . عشرات الشهداء والجرحى في غارات إسرائيلية على غزة... المزيد |
11:50 . "المصرف المركزي" يُضيف 97 مليار درهم إلى ميزانيته في سبعة أشهر... المزيد |
حدّد رياضيون ستة أسباب وراء حب الشارع الرياضي والجمهور في الدولة للاعبي المنتخب الوطني من جيل الـ90، على الرغم من مرور 30 عاماً على تأهل المنتخب لكأس العالم في إيطاليا، مشيرين إلى أن هذه الأسباب تتمثل في إيصال كرة الإمارات إلى العالمية بعد الإنجاز التاريخي الذي حققوه بالتأهل لكأس العالم للمرة الأولى في تاريخ كرة القدم وإدخال البهجة في كل بيت إماراتي في ذلك الوقت، والتضحيات الكبيرة التي كانوا يقدمونها من أجل كتابة تاريخ جديد لكرة الإمارات والإخلاص والعطاء الكبير في الملعب من أجل الشعار، فضلاً عن حبهم الكبير للعبة والتحدي بينهم لعكس الوجه المشرق لكرة الإمارات، واللعب دون انتظار أي عائد مادي.
وقالوا لصحيفة «الإمارات اليوم» المحلية: «رغم أن الجيل الحالي من اللاعبين متميز وموهوب، وكان بإمكانه أيضاً تحقيق إنجاز تاريخي جديد ببلوغ كأس العالم للمرة الثانية، إلا أنه لم يصل إلى مكانة الحب الكبيرة التي يكنها الجميع للاعبي المنتخب جيل الـ90».
من جهته، رأى مدير الفريق الأول لكرة القدم بنادي النصر سابقاً خالد عبيد، أن «لاعبي جيل 90 كانوا صناع النقلة الكبيرة التي شهدتها كرة الإمارات والوصول بها إلى العالمية، ويكفي أنهم أوصلوا كرة الإمارات إلى العالم بالتأهل إلى المونديال رغم صعوبة المنافسة في ذلك الوقت أمام منتخبات قوية، وبالنسبة لي أعتبرهم جنوداً لوطنهم وقدموا الكثير من التضحيات في سبيل الدفاع عن الشعار الذي كانوا يرتدونه بكل حب وتفانٍّ وإخلاص وكانوا دائماً على استعداد لتقديم كل شيء في سبيل كتابة تاريخ جديد لكرة الإمارات في المحافل الكروية العالمية».
وتابع «عاصرت جيل 90 عن قرب، وأعلم تماماً التضحيات الكبيرة التي كانوا يقدمونها طوال سنوات عدة سواء كان ذلك على حساب وظائفهم الرسمية أو أسرهم، وذلك في سبيل خدمة وطنهم، لذلك فإن هذا الجيل دخل قلوب كل الناس بعدما ترك بصمة كبيرة على كرة الإمارات».
واعتبر خالد عبيد أن «مقياس الإنجاز الكروي دائماً هو التأهل إلى المونديال وكأس آسيا، وليس كأس الخليج».
بدوره، أكد الحكم المونديالي السابق في كرة القدم عيسى درويش، أن «الإنجاز الكبير والتاريخي الذي حققه جيل 90 سيظل خالداً في ذاكرة كل إماراتي، ورغم أن اللاعبين في ذلك الوقت كانوا يحصلون على عائد مادي أقل مع أنديتهم مقارنة بالوضع الحالي، إلا أن العطاء والإنجازات والنتائج الإيجابية كانت أكثر، مما قاد ذلك الجيل إلى تحقيق أعظم إنجاز في تاريخ كرة الإمارات وهو الوصول إلى كأس العالم في إيطاليا».
وأضاف «على الرغم من أن اللاعبين في ذلك الوقت لم يكونوا محترفين وإنما هواة، إلا أن إمكاناتهم الفنية كانت عالية، وكذلك كان مستوى الدوري الإماراتي مميزاً من الناحية الفنية ورتم المباريات، ما قاد لاعبي الجيل السابق للتميز وتحقيق إنجازات تاريخية».
وأشار عيسى درويش إلى «الروح الجماعية العالية التي كان يتميز بها لاعبو جيل 90، فقد كان جيلاً يتميز بالتحدي وحب الشعار».
من جهته، أكد رئيس اتحاد الشطرنج الدكتور سرحان المعيني، أن «جيل 90 وكذلك الجيل الذي سبقه تركا بصمة كبيرة في كرة الإمارات من خلال الإنجازات الكبيرة التي حققاها في ذلك الوقت والتي توجت في نهاية المطاف بالتأهل إلى كأس العالم باعتباره أهم وأعظم إنجاز في تاريخ كرة الإمارات، واصفاً اللاعبين بأنهم كانوا عبارة عن جنود مخلصين لوطنهم الإمارات».
وأضاف «عدنان الطلياني ورفاقه من لاعبي المنتخب جيل 90 كانوا يتميزون بروح الحماس والرغبة الكبيرة في التحدي، وصولا لتحقيق إنجازات كروية».
وأضاف «كانوا يدفعون أموالاً من جيوبهم مقابل لعب كرة القدم، ولم يكونوا ينتظرون أي عائد مادي، بل كانوا يمارسون كرة القدم حباً في اللعبة نفسها»، مشيراً إلى أن «ذلك الجيل كان يتمتع بروح التعاون والمحبة وعدم التعالي والغرور».
وختم «الجيل الحالي أيضاً ممتاز، وكان بإمكانه الوصول بكرة الإمارات إلى كأس العالم للمرة الثانية، لكن ذلك لم يحدث رغم الإمكانات المادية الكبيرة التي توفرت له».
الأسباب الـ 6
1- الإنجاز التاريخي الذي حققوه لكرة الإمارات بالوصول إلى المونديال.
2- التضحيات الكبيرة التي قدموها على حساب أسرهم وأعمالهم الرسمية، لكتابة تاريخ جديد لكرة الإمارات.
3- حبهم للعبة دون انتظار أي مقابل مادي كونهم كانوا يلعبون كهواة وليس محترفين.
4- تميزهم بالموهبة الكروية العالية والتحدي والعطاء في الملعب من أجل الشعار الذي يرتدونه.
5- التعامل مع الجميع بتلقائية وعفوية بعيداً عن التعالي أو الغرور.
6- روح المحبة والترابط التي كانت تجمع بينهم على قلب رجل واحد.