قرر مجلس الوزراء الكويتي البدء في المرحلة الثانية من خطة العودة التدريجية للحياة الطبيعية، وقلص مواعيد حظر التجول الجزئي ساعة واحدة ليصبح تسع ساعات من الثامنة مساء وحتى الخامسة صباحا وذلك اعتبارا من يوم الثلاثاء المقبل.
جاء ذلك في بيان على حساب مجلس الوزراء على موقع تويتر. وتشمل المرحلة الثانیة تشغيل مقار العمل للجھات الحكومیة والقطاع الخاص بأقل من 30 بالمئة من طاقتها بالإضافة إلى عودة أنشطة الإنشاءات والبناء وعودة العمل في القطاع المالي والمصرفي.
كما تتضمن العودة الجزئية للمجمعات التجاریة من الساعة العاشرة صباحا حتى السادسة مساء وفتح متاجر التجزئة والمطاعم والمقاھي، من خلال تسلم الطلبات دون الجلوس، بالإضافة إلى فتح الحدائق والمتنزهات العامة.
وطبقا لبيانات وزارة الصحة، فقد بلغ إجمالي المصابين في الكويت منذ بداية الأزمة 42788 شخصا والوفيات 339 بينما بلغ عدد المتعافين 33367 حتى يوم الخميس.
وتتضمن خطة العودة للحياة الطبيعية، مثلما أعلنتها الحكومة في مايو أيار، خمس مراحل تمتد كل منها ثلاثة أسابيع كحد أدنى، بدءا من 31 مايو.
وتأخرت المرحلة الثانية التي كان مقررا أن تبدأ في 21 يونيو الجاري نحو تسعة أيام بسبب زيادة أعداد المصابين بين المواطنين الكويتيين.
وقال خالد المنيس على حسابه في تويتر إن الحكومة لا تلام على قراراتها ”إن سكروا (أغلقوا) الشعب تحلطم (تحسر) وان فتحوا الشعب تحلطم.“
ولم يتطرق بيان مجلس الوزراء للمناطق المعزولة كليا مثل الفروانية والمهبولة وجليب الشيوخ، وهي مناطق ذات كثافة سكانية عالية غالبيتها من العمالة الوافدة.
وتساءل أحمد الصعيدي على تويتر قائلا ”طيب والمناطق المعزولة محدش (لا أحد) جاب سيرتها ليه ولا لسه الاجتماع شغال“.
كان وزير الصحة الكويتي الشيخ باسل الصباح قال ”لن يكون هناك عودة كاملة للحياة إلا بوجود لقاح لفيروس كورونا“.
وتضمنت المرحلة الأولى التي بدأت اعتبارا من 31 مايو عودة بعض المساجد ودور العبادة بعد تجهيزها باشتراطات صحية وكذلك الأنشطة الصناعية والخدمات العامة مثل الشحن والصيانة. كما شملت عودة المطاعم والمقاهي بنظام الشراء من السيارات وكذلك خدمات التوصيل للمنازل.
وشملت المرحلة الأولى أيضا خدمات الشركات المزودة للاتصالات والإنترنت والنقل الجماعي الخاص بالشركات والمؤسسات ومحال بيع المواد الغذائية بالتجزئة مثل الجمعيات التعاونية ومتاجر البقالة والتموين.