أكد سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أن دولة الإمارات، وبفضل قدرات شبابها وعزيمة مجتمعها، تنظر للمرحلة المقبلة برؤية إيجابية ومتفائلة، ترتكز على تصميم استراتيجيات مستقبلية متكاملة، لاستباق التغيرات العالمية، والاستعداد لتحقيق قفزات نوعية في القطاعات الرئيسة، التي تهم أفراد المجتمع.
وقال، عبر تغريدة على «تويتر»: «خلال إطلاقنا (مختبرات دبي للمستقبل).. أجهزة ذاتية القيادة.. وأجهزة تنفس اصطناعي.. وطائرات بدون طيار.. وغيرها من التطبيقات التي يعمل عليها مهندسون إماراتيون، ومجموعة من نوابغ الخدمة الوطنية الاحتياطية».
وأضاف: «أول الغيث قطرة، ومسيرة الألف ميل تبدأ بخطوة، ما شاهدته هو سيل من الغيث، وأميال طويلة قطعها شبابنا في التطبيقات التكنولوجية الجديدة، دولة الإمارات تراهن على مستقبل يقوم على العلم والتفوق التقني، دولة الإمارات تراهن على الإنسان وعقله وخياله، وإرادته التي لا تعرف المستحيل».
جاء ذلك بمناسبة افتتاح سموه «مختبرات دبي للمستقبل»، لتكون أول مختبر تطبيقي متخصص بالدولة والمنطقة في مجال أبحاث واختبارات وتطبيقات تكنولوجيا المستقبل، وحاضنة عالمية لاختبار الابتكارات الحديثة، وتصميم وتطوير تقنيات وبرمجيات ومعدات متقدمة ليتم اختبارها وتوظيفها في القطاعات الحيوية، ومنصة جامعة للخبرات الوطنية والعالمية في منطقة 2071، ضمن حي دبي للمستقبل.
وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: «أطلقنا (مختبرات دبي للمستقبل) إيماناً بأهمية الاستثمار في تنمية قطاع الأبحاث والتطوير في دولة الإمارات، ستسهم هذه المختبرات التطبيقية المتخصصة في مجال الأبحاث وتطوير التقنيات المستقبلية في تطوير القدرات الوطنية، وتبني أحدث الحلول في مجالات الثورة الصناعية الرابعة، مثل: الروبوتات، والذكاء الاصطناعي، والأتمتة».
وقال سموه إن هذه المختبرات ستوفر وجهة عالمية لتطوير الأبحاث والتكنولوجيا الحديثة، وتعزيز ثقافة الابتكار، وتلبية متطلبات الأسواق المحلية بما يسهم بالارتقاء بريادة دولة الإمارات على مستوى العالم، عبر توظيف الخبرات الوطنية المتنوعة في إعداد الأبحاث التطبيقية، وأطر تطوير المنتجات وتصميم وإنتاج النماذج الأولية ودراسات الجدوى.