نأت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، اليوم الخميس (4|9)، بنفسها، مما تم تداوله حول دراسة توصي بنقل الحجرة النبوية في المسجد النبوي من مكانها.
وكانت دراسة سعودية، أعدها عضو هيئة التدريس في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في الرياض، الدكتور على بن عبدالعزيز الشبل، قد طالبت بنقل وإخراج وعزل قبر النبي محمد عليه الصلاة والسلام وحجراته من حرم المسجد النبوي الشريف.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية الرسمية، عن المتحدث الإعلامي بالرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي أحمد بن محمد المنصوري، قوله: إن "ما تم تداوله حول الحجرة النبوية في المسجد النبوي من أحد الباحثين في دراسة خاصة به، لا يمثل رأي الرئاسة ولا توجه الدولة، التي تحرص كل الحرص على خدمة الحرمين الشريفين وتعظيمهما".
وأوضح المنصوري أن ما تم نشره، إنما هو "رأي شخصي للباحث ووجهة نظر خاصة به, وقد جرى على ذلك العرف المتبع في الأبحاث العلمية المُحكّمة، كما لا تُعبِر عن أوْعية النشر المرتبطة بالرئاسة , التي نصت على ذلك المادة الحادية عشرة من شروط وقواعد النشر التي نُشر فيها البحث".
وقال في بيان توضيحي، إن "الرئاسة إذ توضح ذلك لتؤكد على الباحثين ووسائل الإعلام عدم الخوض فيما يبعث على الإثارة والفتنة ويثير البلبلة ، كما تدعو إلى الحكمة والموضوعية والمصداقية وعدم التهويل والمبالغة والمزايدة لاسيما فيما يتعلق بالحرمين الشريفين".