انخفضت أرباح بنك أبوظبي التجاري في الربع الأول من هذا العام بنسبة 84% لعدة عوامل، من بينها تقديمه قروضا قاربت قيمتها مليار دولار لمجموعة "إن.إم.سي" (NMC) للرعاية الصحية، والتي وصفت بالمتعثرة.
وقالت مصادر لوكالة رويترز إن بنك أبوظبي التجاري، ثالث أكبر بنك في دولة الإمارات العربية المتحدة، يعتزم تسريح مئات من موظفيه بهدف خفض التكاليف.
وأوضحت المصادر أن البنك سيسرح 400 موظف، وسيغلق 20 فرعا من فروعه، رغم أن البنك كان تعهد في مارس بعدم خفض العمالة بسبب أزمة كورونا.
وقال أحد المصادر لرويترز إن التسريح سيطال موظفين في الإدارة العليا، وإن البنك يبحث إغلاق 20 فرعا.
يشار إلى أن التخلي سيكون من نصيب مئات الموظفين الأحدث، وتتم عمليات التسريح من قبل البنوك الإقليمية بهدف خفض التكاليف وسط ضغوط تتصاعد بسبب انخفاض أسعار النفط وأزمة كورونا.
وقال متحدث باسم بنك أبو ظبي التجاري، إن البنك سعى طوال العقد الماضي لتحقيق الكفاءة من خلال إدارة تطور الخدمات المصرفية الرقمية ودعم الكفاءات البنكية.
وكان بنك أبو ظبي التجاري أعلن في شهر مارس الماضي أنه لن يتم تعيين أي موظف جديد خلال عام 2020 نتيجة وباء كورونا الذي بسببه تضررت البنوك الإماراتية من الإجراءات الحكومية لكبح جماح انتشار الفيروس، ما اضطر العديد من الشركات للإغلاق المؤقت.
وكان بنك دبي الوطني -أكبر بنك في دبي والإمارات- أعلن الأسبوع الماضي عن تراجع أرباحه بنسبة 58%، بعدما بدأ -بحسب ما قالته مصادر لرويترز في يونيو الماضي- جولة جديدة من تسريح مئات الموظفين.