في ظل انتشار جائحة كورونا، والاضطرابات الاجتماعية في الولايات المتحدة، تشير بيانات وكالة الفضاء الأميركية (ناسا NASA)، أن كويكبا يتجه نحو الأرض.
وبحسب البيانات فإن هذا الكويكب سيكون أقرب ما يكون من الأرض قبل يوم واحد من الانتخابات الأميركية هذا العام، على الرغم من أن فرص حدوث اصطدامه أقل من واحد بالمائة.
الفرصة لا تتجاوز 0.41 بالمائة
وكما يشير موقع سي إن إن CNN بتاريخ 22 أغسطس/آب الجاري، فإن الكويكب 2018VP1، والذي يبلغ قطره 0.002 كم (مترين تقريبا)، كان قد اكتشف لأول مرة في "مرصد بالومار" (Palomar Observatory) في كاليفورنيا عام 2018.
الكويكب من فئة كويكبات أبوللو القريبة من الأرض، وقد اكتشف تحديدا في 3 نوفمبر عام 2018 عندما كان على بعد 450 ألف كم من الأرض.
ولا يتم تصنيف الكويكب ضمن الأجسام الخطرة نظرا لأن الحجم المقدر بقطر 2-4 أمتار أصغر من عتبة الأجسام الخطرة، التي يقدر قطرها بأكثر من 140 مترا. وقد يتسبب اصطدام هذا الكويكب بالأرض -إن حدث- بهز بعض النوافذ أو إسقاط النيازك على أسطح المباني.
وقد كشفت بيانات وكالة ناسا عن وجود 3 تأثيرات محتملة، ولكن استنادا إلى 21 ملاحظة على مدار 12.968 يوم، فإن فرصة تأثير اصطدام الكويكب بالأرض هي 0.41 بالمائة.
المثير في الخبر أن الكويكب سوف يمر بفضاء الأرض في الثاني من نوفمبر/تشرين الثاني؛ أي عشية الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة.
ويتنافس في تلك الانتخابات كل من الرئيس الأميركي الحالي دونالد ترامب مرشح الحزب الجمهوري، ومنافسه جو بايدن نائب الرئيس الأميركي الأسبق، ومرشح الحزب الديمقراطي.