أفاد تقرير نشرته صحيفة جيروزاليم بوست بأن أبوظبي بدأت في إدخال التطبيع مع إسرائيل واتفاق السلام في مناهجها، ضمن مساقات الدراسات الإسلامية لعام 2020.
وتركز المناهج الجديدة على الحديث حول أهمية مبادرات السلام، واتفاق إبراهيم وذلك في المراحل التعليمية من المرحلة الأولى وحتى الثاني عشر.
ونقلت الصحيفة عن تقرير صادر عن معهد مراقبة السلام والتسامح الثقافي في التعليم المدرسي " IMPACT-se"، أن التعديلات الجديدة تدعم جهود المصالحة بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
وقال الرئيس التنفيذي للمعهد، ماركوس شيف، إنه من اللافت كيف استطاعت أبوبظي وبعد فترة قليلة بعد إعلان نيتها التوقيع على اتفاق سلام، بأن تطرح مناهج جديدة تضم مبادرات السلام مع إسرائيل.
وتشير الكتب الجديدة إلى أن "الاتفاق الإماراتي – الإسرائيلي التاريخي ينطلق من قيم الدين الإسلامي الحنيف التي تدفع باتجاه بناء جسور التعاون"، على حد المزاعم والتدليس الذي تروج له أبوظبي.
وحرص الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، على تنظيم احتفال كبير في واشنطن يفترض أن يقيم خلاله رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، رسميا علاقات دبلوماسية رسميا بين إسرائيل وهاتين الدولتين العربيتين، في أول اختراق من هذا النوع منذ معاهدتي السلام مع مصر والأردن في1979 و1994.
ويؤكد ناشطون أن أبوظبي غيرت المناهج التعليمية أكثر من مرة طوال السنوات الماضية تماشيا مع توجهاتها الأيديولوجية المعادية للربيع العربي ومناهضة الإسلام الوسطي وتسهعى لفرض أيديولوجية فردية تعبر عن جهاز الأمن.