أكد مجلس الوزراء الكويتي، مركزية القضية الفلسطينية باعتبارها “قضية العرب والمسلمين الأولى”، مشددا على التزام دولة الكويت بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني.
جاء ذلك في البيان الصادر عن مجلس الوزراء عقب اجتماعه الأسبوعي، استعرض خلاله الشؤون السياسية في ضوء التقارير المتعلقة بمجمل التطورات الراهنة في الساحة السياسية على الصعيدين العربي والدولي وخاصة ما يتصل منها بمسيرة السلام في المنطقة.
وأشار إلى دعم دولة الكويت لخيارات الشعب الفلسطيني وتأييدها لكافة الجهود الهادفة إلى الوصول إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية يضمن للشعب الفلسطيني إنهاء الاحتلال وعودة اللاجئين وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من يونيو عام 1967 وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية وحل الدولتين.
والإثنين، دعت 41 منظمة غير حكومية في الكويت، برلمان البلاد إلى إقرار قانون "يجرم" التطبيع مع إسرائيل.
الجمعة، أفادت وسائل إعلام أمريكية، بأن الرئيس دونالد ترامب توقع أن تطبّع الكويت علاقاتها مع إسرائيل قريبا، فيما لم يصدر تأكيد أو نفي من الكويت بهذا الشأن.
قالت صحيفة "وول ستريت جورنال"، إن ترامب عقب لقائه نجل أمير الكويت، الشيخ ناصر صباح الأحمد الجابر الصباح، قال إن "الكويت قد تصبح قريبا البلد التالي ليطبع علاقاته مع إسرائيل".
وجاءت تصريحات الرئيس الأمريكي، بعد توقيع الإمارات والبحرين، في 15 سبتمبر/ أيلول الجاري، اتفاقيتي التطبيع مع إسرائيل في البيت الأبيض، برعاية أمريكية، متجاهلتين حالة الغضب بالأوساط الشعبية العربية.