وصل، الأربعاء، وفد إسرائيلي إلى البحرين، لمتابعة اتفاقيات التطبيع وذلك على متن رحلة جوية مباشرة لشركة إسرائيلية عبرت فوق الأجواء السعودية، وهبطت في مطار المنامة الدولي وذلك بعد نحو أسبوع من توقيع اتفاق تطبيع العلاقات بين البلدين.
وبحسب موقع (فلايت رادار 24)، غادرت طائرة الخطوط الجوية الإسرائيلية من مطار بن غوريون في تل أبيب قبل أن تحط في البحرين.
وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن مسؤولين حكوميين كبارا كانوا على متن الطائرة.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية، "تأتي هذه الزيارة عقب المكالمة الهاتفية التي جرت أمس بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وولي العهد البحريني الأمير سلمان بن حمد آل خليفة".
وأضافت "يضم الوفد القائم بأعمال رئيس ديوان رئاسة الوزراء رونين بيرتس، والمدير العام لوزارة الخارجية ألون أوشبيز، وممثلين عن مجلس الأمن القومي".
في نفس السياق، فتحت البحرين لأول مرة، خطوط الاتصال المباشر مع إسرائيل، كجزء من تطبيع العلاقات بين البلدين.
ونقل موقع "واللا" الإخباري الإسرائيلي عن وزارة الاتصالات الإسرائيلية، الأربعاء، قولها إن "وزير الاتصالات البحريني وافق على طلب وزير الاتصالات (الإسرائيلي) يوعاز هاندل، وأصدر تعليماته إلى المشغلين المحليين بفتح مكالمات مباشرة من إسرائيل".
وتابع الموقع يقول "بالإضافة إلى ذلك، بدأ مشغلو الهواتف الخلوية في البحرين الليلة الماضية في الاتصال بمشغلين في إسرائيل، للترويج لخدمات التجوال الدولي".
وكان ولي عهد البحرين، الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، قد بحث مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في مكالمة هاتفية الثلاثاء، التعاون بين البلدين، بحسب ما أوردت وكالة أنباء البحرين.
وقالت الوكالة إن ولي العهد البحريني أكد لنتنياهو "أهمية تعزيز الأمن والسلم الدولي ومواصلة الجهود الداعمة للسلام والاستقرار والازدهار".
وكانت الإمارات قد أعلنت في 13 أغسطس المنصرم تطبيع العلاقات مع إسرائيل.
ووقع على اتفاقيتي تطبيع العلاقات خلال حفل استضافه البيت الأبيض في 15 من الشهر الجاري في تعارض مع الإجماع العربي الذي جعل حل النزاع العربي الإسرائيلي شرطا أساسيا لإحلال السلام مع الدولة العبرية، معتبرين ذلك بأن الاتفاقيتين "طعنة في الظهر".