أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، الخميس، إطلاق حوار استراتيجي مع السعودية والإمارات والكويت؛ بهدف تعميق الروابط الثنائية.
وخلال جلسة استماع بالكونجرس الأمريكي، قال ديفيد شينكر، مساعد وزير الخارحية الأمريكي، إنه تم إطلاق حوار استراتيجي مع السعودية والإمارات والكويت لتعميق الروابط.
وفي العام 2018، أطلقت الولايات المتحدة حواراً استراتيجياً مع دولة قطر، وأسفر هذا الحوار عن توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم في مجالات مكافحة الإرهاب، وتعزيز الأمن والسلم.
وتواجه الإدارة الأمريكية انتقادات حادة في الكونغرس الأمريكي بسبب بيع الأسلحة للرياض وأبوظبي، المتهمتين بارتكاب جرائم حرب، خلال المعارك الدائرة في اليمن منذ خمس سنوات.
كما يواجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، انتقادات حادة على المستويين الداخلي والخارجي بسبب دعمه المتواصل لوليي عهد السعودية محمد بن سلمان، وأبوظبي محمد بن زايد، رغم ما يقومان به انتهاكات لحقوق الإنسان والتي لاقت هذه الانتهاكات انتقادات دولية حقوقية كبيرة، خاصة في ملف معتقلي الرأي والمطالبين بالإصلاح.
ولم تقتصر انتهاكات أبوظبي والرياض الحقوقية محليا، وإنما امتدت لتشمل ليبيا واليمن وسوريا، وغيرها من الدول، وبين الحين والأخر تكشف تقارير غربية عن سجون سرية إماراتية في عدن، وأخرى سعودية على الحدود مع اليمن، لتصفية الكثير من المناهضين والمعتقلين لسياسية البلدين.