أحدث الأخبار
  • 12:02 . جيش الاحتلال يقتحم جامعة بيرزيت الفلسطينية ويعتقل طالبين... المزيد
  • 11:49 . وفد وزاري إماراتي يبحث في تركمانستان فرص التعاون الاقتصادي... المزيد
  • 11:26 . "البرهان" ينفي مزاعم وجود تسوية او تفاوض مع "الدعم السريع"... المزيد
  • 11:21 . ألمانيا تحيل أشخاصا للمحاكمة بزعم انتمائهم لحماس... المزيد
  • 10:56 . هل تمثل سرعة القبض على المتهمين بقتل الحاخام الإسرائيلي نجاحاً لأبوظبي؟... المزيد
  • 10:40 . "الاتحاد للطيران" تتوقع نقل 21 مليون مسافر في 2025... المزيد
  • 10:32 . مواجهات في إسلام أباد بين متظاهرين مؤيدين لعمران خان وقوات الأمن... المزيد
  • 10:24 . "تعاونية الاتحاد" تدرس التحول إلى شركة مساهمة عامة... المزيد
  • 10:21 . تقرير: نمو القروض بالبنوك الكبرى في الدولة يتباطأ إلى 3.5% في الربع الثالث... المزيد
  • 10:08 . ندوة حقوقية تسلط الضوء على انتهاكات أبوظبي لحقوق الإنسان... المزيد
  • 01:55 . أمام الأهلي السعودي.. العين يواصل السقوط في دوري أبطال آسيا للنخبة... المزيد
  • 01:45 . كيف أثار مقتل الحاخام الإسرائيلي في الإمارات مخاوف أبوظبي؟... المزيد
  • 09:15 . تأكيدات إسرائيلية باقتراب اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان... المزيد
  • 08:49 . "شوكولاتة دبي" تثير شراهة المستهلك الألماني... المزيد
  • 07:24 . تقرير إسرائيلي: نتنياهو أهدر فرصة اتفاق مع حماس إرضاء لبن غفير وسموتريتش... المزيد
  • 07:04 . قطر تعلن تقديم مساعدات إغاثية لمليون و700 ألف فلسطيني منذ بداية الحرب... المزيد

واشنطن بوست: قتل خاشقجي عمّق الخوف بين المواطنين السعوديين

"قوي ..ومذعور" هكذا يصفه بعض السعوديون
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 26-09-2020

كشف الكاتب المتخصص في الشؤون الأمنية في صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، ديفيد إغناتيوس، أن السعوديين لا يأخذون هواتفهم في التجمعات التقليدية المعروفة باسم الديوانيات، حتى لا يتم اعتراض محادثاتهم سراً.

وخصص إغناتيوس عموداً نشره الجمعة، بمناسبة الذكرى الثانية لجريمة قتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي داخل قنصلية بلاده بإسطنبول، حيث استعرض الكاتب الأمريكي في مقاله ما الذي تغير داخل المملكة منذ مقتل خاشقجي، وهل تحقق ما كان يريد أن يحدث بالمملكة؟

ماذا كان يريد خاشقجي من ولي العهد؟ بعد عامين من هذا القتل المروع، الذي انتهى بقيام طبيب شرعي بتقطيع جسد الضحية بمنشار عظم، يقول الكاتب إنه يمكننا أن نوازن بين تطلعات خاشقجي لبلاده مقابل واقع الحياة في المملكة اليوم.

أراد خاشقجي أن تكون المملكة العربية السعودية حديثة ومنفتحة ومتسامحة، إذ دعم خاشقجي في البداية إصلاحات محمد بن سلمان والتحرير الاجتماعي.

لكن في عامه الأخير ضغط على ولي العهد، وكتب أنه يجب أن يتعلم محمد بن سلمان من ديترويت حول التنمية الاقتصادية. ومن كوريا الجنوبية حول محاربة الفساد بدون اعتقالات جماعية. ومن ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية حول التعامل باحترام مع أفراد العائلة المالكة الآخرين والجمهور.

حتى إنه حث محمد بن سلمان على دراسة فيلم "النمر الأسود" ومحاكاة ملك واكاندا الشاب. لكن ماذا حدث في المملكة منذ وفاته؟ أشار الكاتب الأمريكي إلى أن بعض الإصلاحات التحررية التي سعى إليها خاشقجي تحققت في عهد محمد بن سلمان. فالنساء أكثر حرية بشكل عام: بإمكانهن القيادة، والسفر بدون ولي أمر ذكر، وممارسة الرياضة بسهولة أكبر، وتقلد مناصب عامة بارزة مثل السفير.

كما أن الحياة في المملكة أصبحت أكثر انفتاحاً أيضاً: يمكن للشباب السعودي حضور الأفلام أو الحفلات الموسيقية أو مباريات المصارعة.

لكنْ هناك جانب سفلي مظلم لمملكة محمد بن سلمان وفق رأي الكاتب، "عامل الخوف الذي عمقه موت خاشقجي وسجن وتعذيب العديد من المعارضين الآخرين. الناشطات والناشطات المحتملات محتجزات في شبكة من السجون؛ أطفال المعارضين ممنوعون من السفر؛ الأمراء البارزون مكمّمون وسجنوا".

يقول ديفيد إغناتيوس إن السعوديين أخبروه أنهم لا يأخذون هواتفهم في التجمعات التقليدية المعروفة باسم الديوانيات، لذلك لا يمكن اعتراض محادثاتهم سراً.. إنهم يشترون بطاقات SIM الأمريكية للتهرب من مراقبة محمد بن سلمان. قال لي سعودي هذا الأسبوع: "الناس خائفون. هناك الكثير من المعارضة الصامتة".

وتابع "تبدو قبضة محمد بن سلمان على السلطة قوية كما كانت دائماً، ويرجع ذلك جزئياً إلى مناخ الخوف. لقد سحق المعارضة داخل العائلة المالكة، وقام بترهيب الأمراء والأثرياء السعوديين الآخرين من خلال الاستيلاء على أصولهم."

"قوي ومذعور"

يصف أحد السعوديين ولي العهد بأنه "قوي ومذعور" ، لكنه ليس "قوياً وواثقاً"كما أن شعبية ولي العهد في واشنطن، التي كانت متألقة ذات يوم، تلطخت بشكل لا رجعة فيه بسبب جريمة القتل. لقد تحالف مع الرئيس ترامب (الذي تفاخر للصحفي بوب وودوارد "أنقذت مؤخرته"). لكن اتصال ترامب يعني أن محمد بن سلمان والمملكة العربية السعودية كانا ينحازان إلى جانب واحد في واشنطن الحزبية المريرة، وأن المملكة فقدت أي دعم من الحزبين تتمتع به في السابق.