أصدرت رابطة المحترفين تعميما للأندية المحترفة بناءً على البروتوكول المعتمد للموسم الرياضي 2020-2021 تضمن توضيحا جاء فيه أنه لن يتم اعتبار جائحة كوفيد – 19 قوة قاهرة طالما لا يوجد ما يمنع من اقامة المباريات خلال الجائحة، ويستثنى من ذلك في حال ايقاف أو إلغاء المسابقة من قبل الجهات المختصة والتي يترتب عليها استحالة إقامة المباريات.

يأتي ذلك، عقب عودة الحياة إلى ملاعبنا بانطلاق منافسات كأس الخليج العربي، بإقامة 3 مباريات، على أن تستكمل بقية المنافسات يوم الجمعة بثلاث مباريات أخرى.

وأطلقت رابطة المحترفين الإماراتية مسمى" نلتزم لننتصر" على الجولة الأولى للمسابقة، وذلك لمواصلة الالتزام بالإجراءات الاحترازية والوقائية.

كما أجرت الرابطة العديد من التعديلات على نظام المسابقة التي انطلقت للمرة الأولى عام 2008، فبدلًا من إقامة منافسات الدور الأول بنظام المجموعتين.

وستقام منافسات هذه النسخة بنظام خروج المغلوب حيث يقام الدور الأول من جولتي ذهاب وإياب.

وحددت القرعة أطراف المباريات، في حين يتأهل بطل دوري الخليج العربي وبطل كأس الخليج العربي إلى الدور ربع النهائي مباشرة.

وتُقام منافسات ربع النهائي ونصف النهائي بنظام الذهاب والإياب، على أن يقام النهائي من مباراة واحدة على ملعب محايد. ويضمن النظام الجديد تقليل عدد المباريات التي تخوضها الفرق في هذه المسابقة، مما يضفي عليها مزيدًا من التنافسية والإثارة.

وقامت الرابطة بتعديل آخر يتعلق باللاعبين الشباب المتواجدين في قوائم الفرق المشاركة في كأس الخليج العربي، حيث قلصت العدد من 5 لاعبين من مواليد 1997 فما فوق إلى ثلاثة لاعبين فقط في قائمة كل فريق، مع إلغاء بند مشاركة ثلاثة منهم منذ بداية المباراة.

وتقام منافسات اليوم الأول الخميس بثلاث مباريات تجمع الأولى اتحاد كلباء مع الجزيرة وحتا مع بني ياس والفجيرة مع عجمان، فيما يستكمل بقية المنافسات يوم الجمعة بمواجهة شباب الأهلي مع الظفرة، والعين مع خورفكان، والوحدة مع الوصل.

وبحسب تعديلات المسابقة فإن كل من الشارقة بطل آخر نسخة من دوري الخليج العربي، والنصر بطل النسخة الأخيرة من كأس الخليج العربي سيلتقيان في ربع النهائي.

وستشهد مباريات الموسم الجديد وبسبب التعديلات المؤقتة التي قام بها الفيفا، ستكون هناك 5 تبديلات لكل فريق على أن يتم إجراؤها في ثلاث فرص فقط يقوم بها كل فريق أثناء المباراة أو بين الشوطين تجنبًا لإضاعة الوقت.

كما تُقام المباريات دون حضور جماهيري، مع دراسة الوضع أولا بأول واتباع توجيهات الجهات المعنية نحو عودة الجماهير.