حث وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو السعودية، على بحث موضوع تطبيع العلاقات مع "إسرائيل"، وذلك خلال اجتماعه مع وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود.
وكانت الإمارات والبحرين قد وقعتا في منتصف شهر سبتمبر، اتفاق تطبيع مع إسرائيل في العاصمة الأمريكية واشنطن، بوساطة مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تقضي بتطبيع كامل وشامل للعلاقات الدبلوماسية والأمنية والاقتصادية بين البلدين العربيين وتل أبيب، فيما اعتبره البعض إعادة تنسيق استراتيجي لدول الشرق الأوسط في مواجهة إيران.
خلال هذا اللقاء أثار بومبيو ما يسمى بـ"اتفاقات أبراهام" أو اتفاقات التطبيع، وهي اتفاقات بوساطة أمريكية لتطبيع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل، مع وزير الخارجية السعودي في اجتماع بمقر وزارة الخارجية الأمريكية.
وقال بومبيو عقب هذه المناسبة: "نأمل أن تنظر السعودية في مسألة تطبيع علاقاتها مع إسرائيل أيضاً، ونود أن نشكرهم على المساعدة التي قدموها لنجاح اتفاقات أبراهام حتى الآن".
وأضاف أنه يأمل في أن تشجع المملكة القادة الفلسطينيين أو السلطة الفلسطينية على العودة للمفاوضات مع إسرائيل.
وأرودف بومبيو قائلاً: "إنها تعكس ديناميكية متغيرة في المنطقة، حيث تدرك الدول بحق الحاجة لتعاون إقليمي من أجل التصدي للنفوذ الإيراني وتحقيق الرخاء".
يذكر أن الولايات المتحدة تسعى لإقناع مزيد من دول الخليج لإبرام اتفاقات مماثلة مع إسرائيل، على غرار ما فعلت الإمارات والبحرين في احتفال أقيم في واشنطن يوم 15 سبتمبر.
فيما لم تُبد الرياض ممانعة لاتفاقي الإمارات والبحرين، على الرغم من أنها لم تصل إلى حد إقرارهما، وأشارت إلى أنها غير مستعدة لاتخاذ إجراء مماثل.
وطرحت السعودية عام 2002 مبادرة عرضت بموجبها الدول العربية تطبيع العلاقات مع إسرائيل، في مقابل اتفاق مع الفلسطينيين لإقامة دولة لهم، وانسحاب إسرائيلي كامل من الأراضي التي احتلتها عام 1967.
على صعيد آخر، قال المسؤول الأمريكي إن واشنطن تدعم "برنامجاً قوياً لمبيعات الأسلحة" للمملكة.