| 08:53 . بسبب دورها في حرب السودان.. حملة إعلامية في لندن لمقاطعة الإمارات... المزيد |
| 06:48 . الاتحاد الأوروبي يربط تعزيز الشراكة التجارية مع الإمارات بالحقوق المدنية والسياسية... المزيد |
| 06:04 . منخفض جوي وأمطار غزيرة تضرب الدولة.. والجهات الحكومية ترفع الجاهزية... المزيد |
| 12:45 . تقرير إيراني يتحدث عن تعاون عسكري "إماراتي–إسرائيلي" خلال حرب غزة... المزيد |
| 12:32 . أبوظبي تُشدّد الرقابة على الممارسات البيطرية بقرار تنظيمي جديد... المزيد |
| 12:25 . الغارديان: حشود عسكرية مدعومة سعوديًا على حدود اليمن تُنذر بصدام مع الانفصاليين... المزيد |
| 12:19 . إيران تعدم رجلا متهما بالتجسس لصالح "إسرائيل"... المزيد |
| 10:59 . أمريكا تنفذ ضربات واسعة النطاق على تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا... المزيد |
| 09:21 . الاتحاد العالمي لمتضرري الإمارات... المزيد |
| 06:52 . السعودية تنفذ حكم القتل لمدان يمني متهم بقتل قائد التحالف بحضرموت... المزيد |
| 06:51 . بين توحيد الرسالة وتشديد الرقابة.. كيف ينعكس إنشاء الهيئة الوطنية للإعلام على حرية الصحافة في الإمارات؟... المزيد |
| 06:41 . أمير قطر: كأس العرب جسّدت قيم الأخوّة والاحترام بين العرب... المزيد |
| 11:33 . "رويترز": اجتماع رفيع في باريس لبحث نزع سلاح "حزب الله"... المزيد |
| 11:32 . ترامب يلغي رسميا عقوبات "قيصر" على سوريا... المزيد |
| 11:32 . بعد تغيير موعد صلاة الجمعة.. تعديل دوام المدارس الخاصة في دبي... المزيد |
| 11:31 . "فيفا" يقر اقتسام الميدالية البرونزية في كأس العرب 2025 بين منتخبنا الوطني والسعودية... المزيد |
تتواصل، الإدانات العربية لتصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون “المسيئة” للإسلام والنبي محمد خاتم المرسلين، والتي ترافقت مع دعوات متصاعدة لمقاطعة المنتجات والسياحة الفرنسية.
والأربعاء، قال ماكرون، في تصريحات صحفية، إن فرنسا لن تتخلى عن “الرسوم الكاريكاتورية” (المسيئة للإسلام والنبي محمد)، ما أشعل موجة غضب في أنحاء العالم الإسلامي.
غرد وزير الثروة السمكية في الحكومة اليمنية فهد كفاين، قائلا: “الاستمرار في نشر الرسوم المسيئة لمشاعر المسلمين، ومنها الرسوم المسيئة للرسول الكريم، سلوك أرعن”.
وقال وزير الأوقاف اليمني أحمد عطية، في تغريدة عبر تويتر: “إلا رسول الله”.
وأرفق عطية في التغريدة لافتة مكتوبا عليها: “قاطعوا المنتجات الفرنسية، ماكرون يسيء للنبي، فرنسا تسيء لنبي الأمة، ورسول الله خط أحمر”.
مضاربة رخيصة
في مصر، قال شيخ الأزهر أحمد الطيب، في بيان: "نشهد الآن حملة ممنهجة للزج بالإسلام في المعارك السياسية، وصناعة فوضى بدأت بهجمة مغرضة على نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم".
وأضاف: "لا نقبل بأن تكون رموزنا ومقدساتنا ضحية مضاربة رخيصة في سوق السياسات والصراعات الانتخابية".
وتابع: "أقول لمن يبررون الإساءة لنبي الإسلام: إن الأزمة الحقيقية هي بسبب ازدواجيتكم الفكرية وأجنداتكم الضيقة"، داعيا إلى "عدم تأجيج الصراع باسم حرية التعبير".
فيما قالت الجالية المصرية بتركيا، إن تصريحات ماكرون "محرضة على الإساءة للحبيب المصطفى، تحت زعم حرية التعبير"، واصفة إياها بأنها "اعتداء صارخ واستفزاز لمشاعر المسلمين". ودعت الجالية، في بيان، إلى مقاطعة البضائع والسياحة الفرنسية.
ومن ليبيا، أدان عضو المجلس الرئاسي محمد زايد، في تدوينة عبر فيسبوك، تصريحات ماكرون.
وأكد أن “مكانة النبي محمد، لن تمسها تصريحات حاقدة، ولا رسوم تافهة”.
وفي فلسطين، استنكرت وزارة الأوقاف بقطاع غزة، في بيان، “الحملة الممنهجة التي تشنها بعض الصحف الفرنسية عبر نشر رسوم كاريكاتورية مسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، دون أدنى احترام” لمشاعر المسلمين.
وطالبت الوزارة “الحكومات العربية والإسلامية بموقف واضح تجاه الحكومة الفرنسية، التي تسمح بنشر هذه الرسوم”.
كما دعت “المسلمين حول العالم إلى مقاطعة المنتجات الفرنسية”.
بدورها، قالت حركة “حماس”: “تابعنا بغضب شديد التصريحات الرسمية وغير الرسمية في فرنسا، التي تبرر نشر الرسوم المسيئة، تحت حجة حرية التعبير عن الرأي”.
وفي بيان، حذرت الحركة من أن هذا السلوك “قد يدفع نحو الصدام بين الشعوب والدول، التي هي بأمس الحاجة لقيم التسامح والتعايش، وهو الأمر الذي سينعكس سلبا على الأمن والسلم الدوليين”.
ينما قالت حركة "الجهاد الإسلامي" الفلسطينية، في بيان، إن استخفاف ماكرون بمشاعر المسلمين "إمعان في العنصرية والتطرف".
وأضافت: "ما يصدر عن رئيس فرنسا من تفوهات بذيئة وتصريحات عنصرية بحق الإسلام والمسلمين، يوجب على الأمة الإسلامية، وعلى علمائها خاصة، الوقوف وقفة عز لنصرة نبيهم والدفاع عن دينهم، ووضع حد لحقد وعنصرية ماكرون ومن يحذو حذوه".
ولفتت إلى أنه "على العالم أجمع أن يفهم بأن الإساءة للإسلام ولنبينا محمد، خط أحمر، وأنه لا يمكن السكوت على هكذا تصرفات عنصرية حاقدة".
وشهدت فرنسا خلال الأيام الماضية، نشر صور ورسوم مسيئة للنبي محمد عليه الصلاة والسلام، على واجهات بعض المباني في فرنسا.
وإضافة إلى الرسوم المسيئة، تشهد فرنسا، مؤخرا، جدلا حول تصريحات قسم كبير من السياسيين تستهدف الإسلام والمسلمين، عقب حادثة قتل مدرس تاريخ في 16 أكتوبر الجاري، على يد مواطن فرنسي غضب من قيام الأخير بعرض رسومات كاريكاتورية على طلابه “مسيئة” للنبي محمد، بدعوى حرية التعبير.
واستنكرت العديد من الهيئات الإسلامية حادثة قتل المدرس، لكنها شددت على أن ذلك لا يمكن أن ينفصل عن إدانة تصرفة المتعلق بعرض الرسوم “المسيئة” للنبي.