أعلنت الولايات المتحدة عن توقيع اتفاقية وصفتها بالتاريخية في مجال محاربة معاداة السامية مع مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي التابع لحكومة البحرين.
وذكر المبعوث الأمريكي الخاص بمراقبة ومحاربة معاداة السامية، إيلان كار، على حسابه الرسمي في "تويتر": "وقعنا قبل قليل على اتفاقية تاريخية مع مركز الملك حمد العالمي التابع لمملكة البحرين لمحاربة معاداة السامية معا في الشرق الأوسط وخارجه، كما سنضع برامج لتعليم أطفال المنطقة على قيم التعايش السلمي".
وأرفق كار هذه التغريدة بنسخه من مذكرة التفاهم المبرمة في واشنطن في 22 أكتوبر والتي اتفق بموجبها مكتب المبعوث الأمريكي ومركز الملك حمد على التعاون في "وضع وتطبيق برامج تقدم الاحترام المتبادل والتفاهم والتعايش السلمي بين العرب واليهود ودولهم الوطنية وبين جميع الناس في المنطقة".
وتقضي الاتفاقية بالتعاون بين الطرفين الأمريكي والبحريني في محاربة "كافة أشكال معاداة السامية، بما فيها معاداة الصهيونية ونزع الشرعية عن دولة إسرائيل".
وتأتي هذه المذكرة في ظل اتفاق السلام الذي أبرمته البحرين مع إسرائيل برعاية الولايات المتحدة في سبتمبر الماضي.
من جهته، أشاد وزير الخارجية الأمريكية مايك بومبيو، الأحد، بتوقيع البحرين اتفاقية مكافحة معاداة السامية مع واشنطن.
وقال بومبيو في تعريدة على تويتر: "شكرا لجلالة ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة ومركز الملك حمد للتعايش، لتوقيع اتفاقية محاربة معاداة السامية مع المبعوث الأمريكي الخاص لرصد ومكافحة معاداة السامية".
وأضاف: "نحن فخورون بالبحرين، شريكنا القوي في مساعينا للقضاء على معاداة السامية وترسيخ السلام".
من جهته، أشاد وزير الخارجية الأمريكية مايك بومبيو، الأحد، بتوقيع البحرين اتفاقية مكافحة معاداة السامية مع واشنطن.
وقال بومبيو في تعريدة على تويتر: "شكرا لجلالة ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة ومركز الملك حمد للتعايش، لتوقيع اتفاقية محاربة معاداة السامية مع المبعوث الأمريكي الخاص لرصد ومكافحة معاداة السامية".
وأضاف: "نحن فخورون بالبحرين، شريكنا القوي في مساعينا للقضاء على معاداة السامية وترسيخ السلام".
وفي سبتمبر الماضي، اعتبر ملك البحرين أن تطبيع بلاده العلاقات مع إسرائيل "إنجاز تاريخي يساهم في دفع عملية السلام والاستقرار في الشرق الأوسط".
جاء ذلك عقب توقيع البحرين والإمارات اتفاقيتي تطبيع مع إسرائيل في البيت الأبيض، برعاية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، متجاهلتين حالة الغضب في الأوساط الشعبية العربية.
وأعلنت قوى سياسية ومنظمات عربية، رفضها بشكل واسع لهذين الاتفاقين، وسط اتهامات بأنهما "طعنة" في ظهر القضية الفلسطينية.