أعلنت إمارة مكة المكرمة وقوع إصابات طفيفة لموظف في القنصلية اليونانية ورجل أمن سعودي، وذلك في هجوم استهدف احتفالاً بإحياء ذكرى انتهاء الحرب العالمية الأولى في "مقبرة الخواجات" التابعة لغير المسلمين بمدينة جدّة السعودية.
وأوضح بيان إمارة مكة أن الحادث الذي استهدف المقبرة في جدة، وقع أثناء وجود عدد من القناصل من بينهم القنصل الفرنسي في جدة.
وفي سياق متصل، نقلت وكالة "فرانس برس" عن وزارة الخارجية الفرنسية أن الهجوم وقع بعبوة ناسفة، وأدى إلى إصابة عدد من الأشخاص بجروح طفيفة.
وقال دبلوماسي فرنسي إن حارسين سعوديين أصيبا بجراح طفيفة من جراء الهجوم الذي تم بعبوة ناسفة.
واستهدف الهجوم احتفالاً نظمته السفارة الفرنسية في الرياض، وكان يحضره ممثلون من سفارات أوروبية أخرى.
ودانت الخارجية الفرنسية الهجوم الذي استهدف الفعالية التي كانت تنظمها سفارة باريس في الرياض.
وقالت: "تدين السفارات التي كانت تشارك في مراسم الذكرى هذا الهجوم الجبان وغير المبرر على الإطلاق".
كما دعت الخارجية الفرنسية، بحسب "رويترز"، السلطات السعودية إلى إلقاء أكبر قدر ممكن من الضوء على هذا الهجوم، وتحديد الجناة وملاحقتهم.
ومقبرة الخواجات هي مقبرة مخصصة للمسيحيين في حي البلد بمدينة جدة في غرب المملكة، تأسست عام 1520، وبها دفن جنود قضوا في الحرب العالمية الأولى.
تشرف على المقبرة عدة قنصليات أجنبية كالقنصلية الأمريكية والبريطانية والفرنسية، حيث تتناوب تلك القنصليات بشكل دوري سنوي على الاهتمام بالمقبرة وتشجيرها وتعيين حارس لها، ودفع مرتبه الشهري.