أعلن محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، أن الإنفاق السياحي الداخلي بلغ 41 مليار درهم، مشيرا إلى "إمكانية مضاعفة هذه الأرقام".
وأطلق حاكم دبي حملة "أجمل شتاء في العالم"، وهي أول حملة موحدة للسياحة الداخلية على مستوى الدولة، وتستمر لمدة 45 يوما، بمشاركة كل الهيئات السياحية في الدولة، وبتنسيق من وزارة الاقتصاد، وبدعم من المكتب الإعلامي للحكومة.
وأوضح محمد بن راشد أن "العمل كفريق إماراتي واحد في قطاع السياحة، ستمتد آثاره خيرا إلى جميع المناطق، وسيعزز سمعة الإمارات العالمية، كوجهة واحدة، متنوعة وغنية".
وقال نائب رئيس الدولة: "استراتيجية السياحة الداخلية بداية لتوحيد الجهود، وتنسيق الطاقات، واستغلال كل مواردنا السياحية بشكل أكبر، وهذه الحملة ستتبعها حملات ومشروعات لتطوير هذا القطاع الحيوي في اقتصادنا".
وخلافاً لما تحدث به محمد بن راشد، قال المركز العربي للإعلام السياحي في تقرير، أن قطاع السياحة في الإمارات هو المتضرر الأكبر من أزمة كورونا، حيث أسهم القطاع السياحي في العام الماضي بما يزيد عن ٢٢ مليار دولار في دخل الدولة ومن المتوقع أن يقل هذا الرقم إلى النصف.
وبحسب الأرقام فإن هذا القطاع يوفر ما يقرب من 350 ألف فرصة عمل بات أصحابها مهددون حيث أغلقت العديد من فنادق دبي أبوابها وتم تقليص العمالة في بعض المنشآت إلى حد قد يصل إلى 10% بالإضافة إلى تأجيل معرض اكسبو دبي سيوثر تأثيرًا مباشرا في التراجع بعد ان كان المعرض مستهدفا جذب 20 مليون سائح.