أصدرت وزارة الخارجية في مملكة البحرين، بيانا، اليوم الخميس، بشأن ما أعلنته السلطات القطرية عن قيام 4 مقاتلات من سلاح الجو الملكي البحريني باختراق الأجواء القطرية.
وقالت الخارجية البحرينية في البيان، إن “إدعاء السلطات القطرية عن قيام 4 مقاتلات بحرينية باختراق الأجواء القطرية، الأربعاء الموافق 9 ديسمبر 2020، هو إدعاء لا مسؤول، وعارٍ من الصحة، ولا يمت للحقيقة بصلة”.
وأوضحت الوزارة إنه “في يوم الأربعاء وأثناء تنفيذ طلعة جوية تدريبية مشتركة لطائرتين نوع (إف-16) تابعتين لسلاح الجو الملكي البحريني وطائرتين من نفس النوع تابعتين لسلاح الجو الأمريكي في منطقة التدريب المخصصة في أجواء المملكة العربية السعودية، وذلك ضمن التمرين الجوي المشترك، وبعد قرب انتهاء الوقت المخصص للرحلة تحديدًا الساعة 15:50، قامت الطائرات الأربع بالاندماج في تشكيل جوي واحد ومن ثم التوجه إلى أجواء مملكة البحرين عبورا بأجواء السعودية باتجاه الشرق استعدادا للهبوط بقاعدة عيسى الجوية”.
وأضافت أن “هذا المسار يعتبر الممر الجوي للخروج من منطقة التدريب والدخول إلى أجواء مملكة البحرين”.
وأكدت أنه “لم يتم خلال رحلة العودة التحليق فوق الأراضي القطرية، ولم يتم استخدام المجال الجوي القطري، وإن سلاح الجو الملكي البحريني يتوخى الدقة والحرفية أثناء تنفيذ جميع الطلعات الجوية لضمان عدم الاقتراب من حدود الدول الأخرى”.
وأعلنت قطر، الخميس 24 ديسمبر، عن اختراق مقاتلات بحرينية الأجواء القطرية.
ونشرت وكالة الأنباء القطرية “قنا” بيانا، قالت فيه إن “دولة قطر تبلغ مجلس الأمن الدولي والأمين العام للأمم المتحدة عن خروقات جوية من قبل 4 طائرات مقاتلة بحرينية”.
وأضافت “اخترقت المقاتلات الأجواء القطرية يوم الأربعاء الموافق 9 ديسمبر 2020”.
واستنكرت قطر بشدة لهذه الخروقات بوصفها انتهاكا لسيادتها وسلامتها الإقليمية وأمنها، مشيرة إلى أن هذه الخروقات تتعارض بشكل صارخ مع التزامات مملكة البحرين بموجب القانون الدولي.
وأشارت إلى أن “هذه الخروقات هي ليست الأولى التي تقوم بها طائرات عسكرية بحرينية لأجواء دولة قطر، وشددت على أن تكرار هذه الحوادث يدل على استهتار بالالتزامات الدولية من جانب مملكة البحرين لا يمكن السكوت عليه”.
ودعت الدوحة البحرين إلى الامتناع عن هذه الأعمال الاستفزازية وغير المسؤولة والالتزام بميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي والاتفاقيات الدولية وأحكام محكمة العدل الدولية.