كلف العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، أمين عام مجلس التعاون الخليجي بتوجيه دعوة إلى قادة دول المجلس لحضور القمة الخليجية الـ41 التي ستعقد في الرياض في 5 كانون الثاني المقبل.
ومن بين المدعوين أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني والذي تواجهه بلاده مقاطعة من السعودية والبحرين والإمارات الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي.
وأعلنت الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج، في بيان السبت، أن الملك سلمان قد كلف الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية نايف فلاح مبارك الحجرف، بنقل الدعوات إلى القادة للمشاركين في أعمال الدورة الواحد والأربعين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وتستضيف العاصمة السعودية الدورة الحادية والأربعين لقادة مجلس التعاون، والتي كان مقرراً عقدها في البحرين قبل أن تنقل لاحقاً إلى السعودية تزامناً مع جهود حل الأزمة الخليجية.
والجمعة أعلن نائب وزير الخارجية الكويتي، خالد الجار الله، أن قمة الرياض "ستبارك" اتفاق حل الأزمة الخليجية الذي أعلنته بلاده في وقت سابق.
ومطلع الشهر الجاري، أعلنت الخارجية الكويتية إجراء "مفاوضات مثمرة" ضمن جهود تحقيق المصالحة الخليجية، وقد لقي ترحيباً قطرياً وسعودياً ومن أمانة مجلس التعاون الخليجي.
وعقب البيان أعرب أمير الكويت، الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، عن سعادته باتفاق "حل الخلاف بين الأشقاء، والحرص على التضامن الخليجي والعربي".
ويسبق القمة اجتماع لوزراء خارجية دول مجلس التعاون، يوم 27 ديسمبر الجاري، لبحث جدول أعمال القمة، وتحضير توصيات بشأن الملفات المدرجة على جدول الأعمال، بحيث ترفع إلى القادة، تمهيداً لإقرارها، قبل أن تصبح قرارات في نهاية المطاف.