قال مسؤولون أمريكيون، إن ثمة مؤشرات على احتمال قيام إيران بعمل عدائي ضد أهداف أمريكية في الشرق الأوسط، في حين احتجت طهران أمام الأمم المتحدة على سلوكيات واشنطن التي وصفتها بالمستفزة.
ونقلت شبكة "NBC" الأمريكية عن مسؤول أمريكي أن هناك مؤشرات متزايدة على أن إيران قد تخطط لهجوم على قوات ومصالح أمريكية بالشرق الأوسط.
كما نقلت "سي إن إن" عن مسؤول أمريكي قوله إن البحرية الإيرانية في الخليج عززت مستويات الاستعداد خلال الساعات الـ48 الماضية، كما انتشرت السفن الحربية الإيرانية في "تحرك غير تدريبي".
وقال المسؤول إنه ليس من الواضح ما إذا كانت تحركات إيران دفاعية أو تشير لعمليات ضد الولايات المتحدة.
في غضون ذلك قالت البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة، في رسالة موجهة إلى رئيس مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة، إن الولايات المتحدة أرسلت أسلحة متطورة إلى المنطقة، الأسابيع الماضية، وقامت بأعمال استفزازية؛ مثل تحليق القاذفات الاستراتيجية بعيدة المدى فوق مياه الخليج.
وأضافت بعثة إيران أن المسؤولين الأمريكيين قدموا أيضاً معلومات كاذبة وتصريحات استفزازية ضد طهران، مما زاد من حدة التوتر الأمني في المنطقة.
وطالبت الرسالة بالسيطرة على هذه "الأعمال الداعية للحرب"، محمّلة الولايات المتحدة مسؤولية العواقب.
وأكدت أن إيران لا تسعى للحرب، لكنها شددت في الوقت نفسه على عدم الاستهانة بقدراتها.
والخميس، نقلت شبكة "سي إن إن" عن مسؤولين في البنتاغون أن وزير الدفاع بالإنابة، كريستوفر ميلر، أمر بعودة حاملة الطائرات "يو إس إس نيميتز" إلى قاعدتها بالولايات المتحدة.
وقال المسؤولون إن الهدف من الخطوة هو خفض التوتر مع إيران، وإن هناك انقسامات داخل البنتاغون بشأن مستوى التهديد الحالي من إيران.
وكانت إيران حذّرت قبل يومين من أي تجاوز "للخطوط الحمراء" المتعلقة بأمنها في الخليج، وذلك بعد تقارير صحفية عن تحركات لغواصة إسرائيلية باتجاه المنطقة.
وشددت طهران على أنها ستدافع عن نفسها ضد أي "مغامرة" قد تقدم عليها إدارة دونالد ترامب في أيامها الأخيرة.