كشفت مصادر إخوانية مطلعة أن السلطات القطرية أبلغت 7 من قيادات جماعة الإخوان المسلمين المقيمين بالدوحة، بضرورة ترحيلهم، خارج البلاد خلال أسبوع.
وأوضحت المصادر التي رفضت الكشف عن هويتها، إن القرار القطري جاء مفاجأة بالنسبة لهم، مشيرين إلى إمكانية أن يرتفع العدد لأكثر من ذلك خلال الفترة المقبلة.
وتابع: "لم تتخذ قيادات الجماعة حتى الآن أي موقف، ولا تعرف السبب الحقيقي لقرار السلطات القطرية".
والمطلوب ترحيلهم، بحسب المصدر: محمود حسين الأمين العام لجماعة الإخوان المسلمين، وجمال عبد الستار وكيل وزارة الأوقاف المصرية الأسبق، وحمزة زوبع المتحدث الإعلامي باسم حزب الحرية والعدالة، عمرو دراج عضو المكتب التنفيذي لحزب الحرية والعدالة، وأشرف بدر الدين عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة، والداعيان الإسلاميان وجدي غنيم وعصام تليمة.
وما يعطي هذه الأنباء مصداقية هو ظهور الداعية وجدي غنيم في فيديو قال فيه إنه سيغادر قطر "منعا للإحراج".
ومن جهته أصدر عمرو دراج بيانا، ثمن فيه دور دولة قطر في دعم الشعب المصري في ثورته ضد الانقلاب، و نتفهم جيدا الظروف التي تتعرض لها المنطقه.
و قال دراج: حتى نرفع الحرج عن دولة قطر، التي ما وجدنا فيها الا كل تقدير و ترحاب، استجابت بعض رموز حزب الحريه و العداله و جماعة الاخوان المسلمين الذين طلب منهم نقل مقر اقامتهم خارج الدوله لهذا الطلب.
ويرى مراقبون أن هذه الخطوة القطرية تأتي في سياق جهود قطرية خليجية لحل عدد من الإشكاليات الناجمة عن استضافة قطر بعض قادة المعارضة المصرية على أراضيها وهو الأمر الذي أغضب السعودية والإمارات والبحرين وسحبت سفراءها منذ مارس الماضي، ولم يعرف بعد حجم الخطوة القطرية في تفكيك الأزمة الخليجية الداخلية.