أعلنت القيادة الأمريكية الوسطى أن البحرية الأمريكية والبريطانية اختتمتا مناورات مع القوات السعودية لضمان أمن المنطقة.
وكان التمرين المختلط "المدافع البحري 21" بين القوات البحرية الملكية السعودية والقوات البحرية الأمريكية، وبمشاركة قانصة الألغام البريطانية، انطلق في 22 يناير الجاري واختتم أمس الخميس.
ويهدف التمرين إلى رفع الجاهزية القتالية وتوسيع التعاون الأمني البحري بين القوتين، من خلال تعزيز الأمن البحري، وتأمين حماية المياه الإقليمية، وتبادل الخبرات القتالية، بحسب "وكالة الأنباء الرسمية السعودية" (واس).
وجرى التمرين في قاعدة الملك عبد العزيز البحرية بالأسطول الشرقي بالجبيل.
ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية عن المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، المقدم في سلاح مشاة البحرية، أنطون سيميلروث، أن وزارة الدفاع الأمريكية تواصل تقييم وضعها في منطقة الشرق الأوسط والخليج العربي؛ وذلك لضمان التوازن بين المتطلبات التشغيلية والمخاطر، وكذلك للاستعداد في تحقيق الالتزامات العالمية.
وشدد سيميلروث على أن السعودية شريك رئيسي للولايات المتحدة في الشرق الأوسط، وركيزة مهمة لهيكل الأمن الإقليمي.
بدوره، كشف الجنرال كينيث ماكنزي، قائد القيادة المركزية المختصة بالشرق الأوسط، عن إبرام البنتاغون ترتيباً أولياً مع الرياض لاستخدام القواعد الجوية والموانئ البحرية المختلفة، في المناطق الغربية من البلاد؛ وذلك لمواجهة أي نشوب حرب مع إيران.
وأضاف: "سيكون الخليج العربي مياهاً متنازعاً عليها في ظل أي سيناريو للنزاع المسلح مع إيران؛ لذلك ننظر إلى الأماكن التي ستنقل فيها قواتنا عند دخولها المسرح في المنطقة المتنازع عليها"، معتبراً أن الجزء الغربي في السعودية المطل على البحر الأحمر يحظى بالعديد من الفرص للوجود العسكري الأمريكي فيه.