حملت الدول العشر الراعية للمبادرة الخليجية في اليمن، المسؤولية لجماعة الحوثي التي قالت أنها "أدخلت البلاد في حالة من عدم الاستقرار ، واتهامها لها بالسعي لاسقاط الحكومة اليمنية.
وقال سفراء الدول العشر في بيان لهم اليوم السبت (13|9)، بصنعاء، مساعي جماعة الحوثي الهادفة إلى استغلال حالة عدم الاستقرار الحالية لتحقيق أجندات سياسية ضيقة بينما تستدعي الظروف من كل اليمنيين أن يعملوا معاً لتحقيق المصلحة الوطنية.
كما دان السفراء البيانات العلنية لجماعة الحوثي التي تعني جوهريًا تهديدات باسقاط الحكومة اليمنية، محملين الجماعة مسؤولية تدهور الوضع الأمني في العاصمة صنعاء، وعدم الانسحاب الكامل من محافظة عمران، واشتراكها في مواجهات مسلحة في محافظة الجوف.
وعبر السفراء في ذات الوقت عن قلقهم البالغ للتهديدات المتزايدة على أمن اليمن المُتمثلة بالأعمال التي تقوم بها جماعات وأفراد يعترضون على التنفيذ الكامل والمُزمّنِ للمرحلة الانتقالية المستندة على مبادرة دول مجلس التعاون الخليجي، وآليتها التنفيذية، ومُخرجات مؤتمر الحوار الوطني.
وحث السفراء جماعة الحوثي على التفاوض مع الحكومة اليمنية بحسن نية لمعالجة المطالب وحل الخلافات السياسية، وتنفيذ جميع الاتفاقيات التي توصلت إليها مع الحكومة، مشددين على ضرورة التزام جميع الأطراف الدائم بالعملية الانتقالية السلمية وفقاً لما تضمنته مبادرة دول مجلس التعاون الخليجي، إلى جانب الالتزام بالمبادئ الأساسية للمبادرة والهادفة إلى الحفاظ على أمن اليمن ووحدته واستقراره.