أحدث الأخبار
  • 10:13 . منتخبنا الوطني يتقدم خمسة مراكز في تصنيف "فيفا"... المزيد
  • 10:12 . أبوظبي للتقاعد: لا تعديلات جديدة على شروط استحقاق التقاعد... المزيد
  • 09:19 . الرئيس الجزائري يبحث مع وزير الداخلية السعودي تعزيز التعاون... المزيد
  • 08:02 . المعارضة السورية تسيطر على بلدة إستراتيجية وتقترب من حلب... المزيد
  • 07:59 . "فلاي دبي": رحلات بيروت لا تزال معلقة... المزيد
  • 12:39 . استثنى معتقلي الرأي .. رئيس الدولة يأمر بالإفراج عن أكثر من ألفي سجين بمناسبة عيد الاتحاد... المزيد
  • 12:38 . "كأس رئيس الدولة للخيول العربية" تنطلق بأبوظبي 15 ديسمبر... المزيد
  • 12:19 . النفط يتراجع بعد قفزة مفاجئة في مخزونات البنزين بالولايات المتحدة... المزيد
  • 12:09 . أسعار الذهب تتراجع بضغط من ارتفاع الدولار... المزيد
  • 11:19 . قرقاش: آن الأوان لاستعادة الهدوء ووقف الحرب في غزة... المزيد
  • 11:17 . متظاهرون إسرائيليون قبالة منزل نتنياهو يطالبون باتفاق لتبادل الأسرى في غزة... المزيد
  • 11:06 . الصين تطلق سراح ثلاثة أمريكيين بعد سنوات من الدبلوماسية... المزيد
  • 11:05 . باحثون أستراليون يطورون روبوتات متناهية الصغر لعلاج السرطان... المزيد
  • 11:05 . لامين جمال يفوز بجائزة الفتى الذهبي لعام 2024... المزيد
  • 11:03 . أبطال أوروبا.. ليفربول يحسم المواجهة الكبيرة ضد ريال مدريد المتعثر بثنائية نظيفة... المزيد
  • 10:49 . يوفنتوس يتعثر ودورتموند يرتقي للمركز الرابع في أبطال أوروبا... المزيد

السودان يقبل وساطة الإمارات في النزاع مع إثيوبيا الحدودي وسد النهضة

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 24-03-2021

أيد مجلس الوزراء السوداني، مبادرة لوساطة الإمارات في نزاع مع إثيوبيا بشأن الحدود وكذا بشأن سد النهضة الذي تشيده على النيل الأزرق، وذلك بعد أن تمت دراسته على المستوى الوزاري.

وذكرت وكالة الأنباء السودانية الرسمية "سونا"، أن مجلس الوزراء تلقى في اجتماعه الدوري، أمس الثلاثاء، تنويراً من رئيس الحكومة، عبد الله حمدوك، حول مبادرات الوساطة مع إثيوبيا بشأن قضيتي الحدود والسد.

وأضافت أن المجلس "ناقش تقرير اللجنة الفنية، التي تشكلت من الوزارات ذات الصلة، للتعاطي مع مبادرة الإمارات للوساطة بين السودان وإثيوبيا في قضية الحدود، وبين السودان ومصر وإثيوبيا حول قضية سد النهضة".

وتابعت: "وأمَّن المجلس على ما ورد في تقرير اللجنة الفنية من مقترحات (لم تحددها)، ورحب بالمبادرة من حيث المبدأ، في إطار الحفاظ على المصالح الوطنية العليا للبلاد".

وكانت السودان قد اقترحت في السابق آلية وساطة رباعية بشأن السد تشمل الاتحاد الإفريقي والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة والأمم المتحدة. كما أيدت مصر، الطرف الآخر في المحادثات المتعثرة، ذلك الاقتراح لكن لم تؤيده إثيوبيا.

في يناير الماضي، قالت وكالة الأنباء السودانية الرسمية، إن وفداً من وزارة الخارجية الإماراتية اختتم زيارة للخرطوم استغرقت يوماً واحداً، وذلك ضمن مساعٍ جديدة تبذلها أبوظبي بهدف تقريب وجهات النظر في المفاوضات المتعثرة بين السودان وإثيوبيا ومصر، حول سد النهضة.

وحسب الوكالة، فإن الجهود الجديدة التي بادرت أبوظبي إلى بذلها لم تأتِ بطلب من الخرطوم، فيما لم توضّح الجهة التي دعت الإمارات إلى التدخل للعب دور الوسيط لرأب الصدع بين إثيوبيا ودولتي المصبّ مصر والسودان.

وأشارت "سونا" حينها إلى أن الوفد الإماراتي التقى مسؤولين في وزارتي الخارجية والري والموارد المائية السودانية، كما استمع من المسؤولين إلى شرح مفصل حول موقف الخرطوم في ملف سد النهضة.

يأتي هذا بالتزامن مع تصاعد حدة التوتر بشأن السيطرة على الأراضي الزراعية في منطقة الفشقة على حدود السودان مع إثيوبيا في الأشهر الأخيرة في حين وصلت المحادثات إلى طريق مسدود حول تشغيل سد النهضة، الذي سيؤثر على كميات المياه المتدفقة إلى دولتي المصب السودان ومصر.

"لا نريد حربا مع السودان"

في الجهة المقابلة، أكد رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، أن بلاده "لا تريد حرباً مع السودان"، رداً على التوترات الحدودية مع الخرطوم في منطقة متنازع عليها.

وتابع آبي، خلال مشاركته في جلسة مع نواب البرلمان الإثيوبي، بثت على صفحته على موقع "تويتر":  "لدى إثيوبيا العديد من المشكلات، ولا استعداد لدينا للدخول في معركة، لا نريد حرباً، من الأفضل تسوية المسألة بشكل سلمي".

وفيما يتعلق بسد النهضة، جدد آبي إصرار إثيوبيا على الاستمرار في ملء السد بما لا يضر بمصالح مصر والسودان.

كما أوضح بهذا الخصوص قائلا:  "إثيوبيا ليس لديها أي رغبة على الإطلاق في إلحاق الضرر بمصر أو السودان. لكنها لا تريد أن تعيش في الظلام. سنستمر في مسار سد النهضة الخاص بنا دون أي ضرر لكلا البلدين".

جدير بالذكر، أن إثيوبيا تصر على ملء السد بالمياه في يوليو المقبل، حتى لو لم تتوصل إلى اتفاق مع القاهرة والخرطوم، فيما تتمسك الأخيرتان بالتوصل أولاً إلى اتفاق ثلاثي، حفاظاً على حصتهما السنوية من مياه نهر النيل ومنشآتهما المائية.