رجحت صحيفة أمريكية السبت، عقد الاجتماع المقبل بين مسؤولين سعوديين وإيرانيين في العاصمة العراقية بغداد هذا الشهر "على مستوى السفراء".
واستقت صحيفة "نيويورك تايمز" معلوماتها من مسؤولين عراقيين ومسؤول إيراني ومستشار في الحكومة الإيرانية.
وبينت الصحيفة، أن الحكومة السعودية أصدرت تعقيباً على تقرير نشرته بشأن مباحثات سرية سعودية إيرانية، مفاده أن الرياض "ستغتنم أي فرصة لتعزيز السلام واستقرار المنطقة شريطة وقف إيران أنشطتها الخبيثة".
وكانت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية قد كشفت، في 18 أبريل الجاري، عن مباحثات سعودية إيرانية مباشرة جرت في بغداد، في محاولة لإصلاح العلاقات بين البلدين المقطوعة منذ عام 2016.
وبحسب الصحيفة الأمريكية فقد ركزت المباحثات التي جرت في 9 أبريل الماضي، على الحرب الدائرة في اليمن، والمليشيات المسلحة المدعومة إيرانياً في العراق، وفقاً لمسؤولين عراقيين وإيرانيين.
ونقلت عن مستشار بالحكومة الإيرانية -لم تسمه- أن المحادثات ضمت رئيس المخابرات السعودية خالد الحميدان، ونائب أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني سعيد إرافاني.
وأوضح تقرير الصحيفة الأمريكية أن "مسؤولين إيرانيين يريدون حلاً للصراع اليمني، وضمان أن يكون للحوثيين دور في تقاسم السلطة في الحكومة".
وبحسب هؤلاء، فإن طهران تريد من الرياض "التراجع عن حملتها التي تسعى لطرد وكلاء إيران في العراق وسوريا، والتوقف عن الضغط من أجل فرض عقوبات ضد إيران، وعدم تطبيع العلاقات مع (إسرائيل) على غرار ما فعلت دول عربية أخرى".
وكانت وكالة رويترز قد ذكرت، في 21 أبريل الماضي، أن الرياض وطهران تخططان لعقد المزيد من المباحثات المباشرة، هذا الشهر، دون تحديد موعد دقيق.