كشفت وسائل إعلام ألمانية، أن مهرجانا ضخما للبيرة سيتم تنظميه في إمارة دبي في أكتوبر المقبل على غرار مهرجان يقام سنويا في مدينة ميونخ الألمانية، وذلك كحلقة إضافية في مسلسل الفجور والانحراف التي تستفز به الحكومة مشاعر الإماراتيين وتهز به قيمهم الإسلامية الأصيلة.
وحسب صحيفة “بيلد” الألمانية فإن “الحدث سيسعى إلى محاكاة مهرجان البيرة الأصلي في ميونيخ، ويتضمن ذلك نحو 32 خيمة بيرة وعجلة فيريس عملاقة وحتى نسخة طبق الأصل بالحجم الطبيعي لتمثال بافاريا الشهير الذي يقف في أرض المهرجان في ميونيخ”.
وذكرت الصحيفة أنه “قد يتجه رواد المهرجان الذين يتطلعون إلى الحصول على قطع المعجنات والبيرة والدرندلس إلى الإمارات بدلاً من ألمانيا هذا العام”.
وأوضحت أن “المهرجان سيقام في مرسى دبي وسيضم أكبر حانة في العالم وحفلة شرب تستمر لنحو ستة أشهر متتالية.
وأشارت الصحيفة أنه “ستكون مصانع الجعة والمطاعم البافارية من بين 620 شركة قيل إنها وقَّعت على المشاركة في الحدث”.
ولفتت أنه “قد يعكس مهرجان البيرة في دبي مثيله في ميونيخ، لكنه يخطط أيضاً لبعض الإضافات الباهظة، بما في ذلك ما يقول منظمو الحدث إنه سيكون (أطول بار بيرة في العالم” ويصل طوله إلى 60 متراً)”.
يأتي ذلك، بعد أيام من حديث حكومة العدو الصهيوني, حول جذب السياح من المطبعين الإماراتيين إلى الأراضي المحتلة، بعد إعلانها فتح القطاع السياحي الشهر المقبل لمن تلقوا لقاحات ضد فيروس كورونا.
وقالت وزيرة السياحة لدى الاحتلال، أريت هكوهين، "التسويق للسياحة سيشمل مهرجان "برايد باراد" أو "مسيرة الفخر" الخاصة بمثليي الجنس في تل أبيب، ومهرجانا موسيقيا دوليا وجولة للدراجات الهوائية".
كما يأتي بالتزامن مع إعلان الحكومة الإماراتية عن تغيير سياستها المتعلقة بالأطفال المولودين خارج إطار الزواج، بحيث يسمح للآباء غير المتزوجين في هذه الحالة بالحصول على استمارة تُتيح التقدُّم بطلب للحصول على شهادة ميلاد للطفل خارج إطار الزواج.