زعم سفير أبوظبي لدى الاحتلال الإسرائيلي، محمد آل خاجة، اليوم الجمعة، إن اتفاق التطبيع بين أبوظبي وكيان الاحتلال استطاع تغيير التاريخ، وصنع مرحلة مختلفة في المنطقة عنوانها التقدم والتعاون.
ونشرت سفارة "العار" في الأراضي المحتلة الفلسطينية تغريدة جديدة لها على حسابها الرسمي على "تويتر"، أوضحت من خلالها أن آل خاجة تحدث عن الإمارات التي يجمع من فيها ثقافات الشرق والغرب، وتشكل "بوتقة صهر" للثقافات من مختلف أنحاء العالم، حسب تعبيره.
وذكر آل خاجة أنه أمضى شهر إقامته الأول في "إسرائيل" بين اللقاءات الرسمية وبسطات بيع الفلافل، قائلا "للإسرائيليين": إنكم تمنحون الشخص شعورا كأنه في منزله".
وأكد آل خاجة لدى الاحتلال، في مقاله المنشور في صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، أن "الإماراتيين سوف يجعلونهم يشعرون كأنهم في بيوتهم لو زاروا بلاده".
وتابع قائلاً: "يمكن قول الشيء نفسه عن الجمهور الإماراتي. سوف يشهد على ذلك عشرات الآلاف من الإسرائيليين الذين زارونا بالفعل وشعروا بأنهم في وطنهم".
وزعم أيضاً أنه، "فوجئ برؤية مسجد نشط وصاخب في واحد من أكثر المواقع المركزية والمرموقة في المدينة ، بين سوق الكرمل والشاطئ. القدرة على العيش معًا - يهودًا ومسلمون ومسيحيون وديانات أخرى".
وتوقع محمد آل خاجة، من أنه "سيرى في الأيام القادمة، حشوداً من السياح الإسرائيليين إلى الإمارات العربية المتحدة".
ويقول مراقبون، إن محمد آل خاجة يحاول تلميع صورة الاحتلال، في الوقت الذي يشهد حي الجراح وسط مدينة القدس المحتلة، أكبر عملية تهجير للفلسطينيين من منازلهم، فضلاً عن ترويع الأطفال والنساء في منازلهم وقتل واستباح الأعراض والحرمات في الشهر الكريم.
الجدير بالذكر، أن الإمارات والبحرين قد وقعتا اتفاق "العار" مع الكيان الإسرائيلي، في الخامس عشر من سبتمبر الماضي، برعاية الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، في البيت الأبيض.