وجهت الرابطة الإماراتية لمقاومة التطبيع، دعوة عامة إلى شعوب الخليج للمشاركة في الاعتصام الرمزي من داخل المنازل، دعماً ونصرة لفلسطين في مواجهة آلة الاحتلال الغاشمة.
كما دعت المشاركين في الاعتصام، إلى مشاركة الصور والفيديوهات المعبرة في مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة عبر هاشتاق #أنا_عقبة، تعبيراً عن مواقف دول الخليج الثابتة في دعم القضية الفلسطينية.
وأكدت أن "وقف التطبيع وطرد السفراء الصهاينة من كافة الدول العربية خطوة يجب القيام بها للوقوف إلى جانب الفلسطينيين في مواجهة الجرائم الصهيونية التي تلاحق القدس وغزة خلال الوقت الراهن".
واوضحت أن التطبيع "بوابة الصهاينة نحو السيطرة على القدس وتهويد مقدساتها سعياً وراء احتلال المسجد الأقصى .. وتهجير سكان حي الشيخ جراح بداية الحكاية .. لا تكن مطبعاً واحذر أن تطعن فلسطين والقدس من الظهر".
وتابعت: "دماء الشهداء والجرحى في غزة خلال الوقت الراهن تنطق لتدعو العرب جميعاً إلى التوحد ونبذ التطبيع ونصرة المسجد الأقصى".
وبعد الهجمات والانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة على القدس المحتلة، خرجت تظاهرات شعبية في ساحة الإرادة بالكويت، تضامناً مع الشعب الفلسطيني الذي يعاني من التهجير والاعتداءات من الاحتلال الإسرائيلي، وسط هتافات “كلا كلا للتطبيع”.
ورفع المتظاهرون شعارات تضامنية مع فلسطين والأقصى، كما رفعوا العلم الفلسطيني، مشددين على ضرورة التوّحد لمواجهة اعتداءات الاحتلال بحق المقدسيين والمرابطين في الأقصى.
بالتوازي، خرج مئات البحرينيين رغم الإجراءات الأمنية المشددة، في مسيرات تضامنية مع القدس والأقصى، وتنديداً باعتداءات الاحتلال وبإجراءات التطبيع.
ومنذ مساء الإثنين، يتواصل تصعيد عسكري وميداني في قطاع غزة، حيث يواصل الجيش الإسرائيلي شن الغارات على مناطق عدة بمحافظات قطاع غزة، فيما ترد المقاومة الفلسطينية بإطلاق الصواريخ.
ووفق إحصائية رسمية، أسفر القصف الإسرائيلي عن استشهاد 35 فلسطينياً، بينهم 12 طفلاً و3 سيدات، و233 إصابة، حتى الساعة 03: 30 بعد منتصف ليل الأربعاء .
وتفجرت الأوضاع في الأراضي الفلسطينية كافة؛ جراء اعتداءات "وحشية" ترتكبها شرطة الاحتلال ومستوطنون إسرائيليون، منذ بداية شهر رمضان المبارك، 13 أبريل الماضي، بمدينة القدس المحتلة، وخاصة منطقة "باب العمود" وحي "الشيخ جراح" والمسجد الأقصى ومحيطه، ما أسقط مئات الجرحى الفلسطينيين، بينهم حالات خطرة.