أعلن مساعد المنسق العام للسياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، انريكي مورا، الاقترب من التوصل إلى حل نهائي فيما يخص محادثات الملف النووي الإيراني المتواصلة في فيينا.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها مورا، عقب اجتماع اللجنة المشتركة لخطة العمل الشاملة الخاصة بالاتفاق النووي الإيراني.
وشارك في الاجتماع مسؤولون رفيعو المستوى من روسيا، والصين، وألمانيا، وبريطانيا، وفرنسا وإيران، فيما حضر مورا، نيابة عن الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية.
وأكد المسؤول الأوروبي على أن الأيام الـ 10 الأخيرة شهدت تقدما هاما في المباحثات الجارية، مشيرا في الوقت ذاته إلى وجود قضايا يجب التباحث حولها.
وأوضح أنهم سيواصلون الاجتماع الأسبوع المقبل، لمناقشة القضايا المتبقية.
وأعرب عن اعتقاده بتمديد الاتفاق التقني المبرم بين الوكالة الدولية للطاقة الذرية وبين إيران، والذي ينتهي في 21 مايو الجاري.
وأضاف أن اجتماع اللجنة المشتركة لخطة العمل الشاملة، ناقش رفع العقوبات عن طهران، والعودة بشكل كامل للاتفاق النووي.
وأردف: "لا يمكنني تحديد تاريخ معين، لكني متأكد من أنه سيتم التوصل إلى اتفاق نهائي في وقت غير بعيد."
وانطلقت مؤخرا في فيينا مفاوضات لإحياء "الاتفاق النووي" بين إيران والولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والصين وروسيا وألمانيا، وتهدف لإعادة واشنطن إلى الاتفاق النووي وتمهيد الطريق لتراجع إيران عن تملصها من القيود التي فرضت عليها بموجبه.