قالت فلور حسن ناحوم، أحد مؤسسي مجلس الأعمال الإماراتي الإسرائيلي، إن حجم العلاقات التجارية بين أبوظبي والكيان الصهيوني يصل إلى نحو نصف مليار دولار، في منحى تصاعدي، رغم قصف الإحتلال الأخير في غزة الذي أودى بحياة الكثير من الفلسطينيين.

وكشفت ناحوم، نائبة رئيس بلدية القدس، في لقاء مع "وكالة فرانس برس"، اليوم الأحد، أن حجم علاقات أبوظبي وتل أبيب كان قبل بضعة أشهر، 300 مليون دولار فقط، فيما وصل حاليا إلى نصف مليار دولار، حتى الآن، معتبرة أن هذا الرقم في ارتفاع مطرد.

وأكدت ناحوم، على هامش منتدى تجاري لتعزيز العلاقات بين الجانبين، الإماراتي والإسرائيلي، خاصة في مجالات الصحة والطاقة المتجددة والتقنيات، أن العلاقات التجارية الثنائية في اطراد مستمر، رغم الحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة، والتي قتل خلالها نحو 250 فلسطينيا.

وبحسب المسؤولة الإسرائيلية، فإن الأحداث الأخيرة (قصف غزة) خلقت "عدم ارتياح" مع الشركاء التجاريين الإماراتيين خلال فترة النزاع."

وقالت: "لم يكن الأمر سهلاً. شاركت في منتديات مختلفة للإسرائيليين والإماراتيين وكانت هناك بعض المحادثات غير المريحة لكنّها كانت مهمة".

وتأمل أبوظبي ودولة الاحتلال الإسرائيلي اللتان تضرر اقتصادهما بفعل فيروس كورونا، في تحقيق مكاسب كبرى من اتفاق التطبيع الذي توسّطت فيه الولايات المتحدة في سبتمبر الماضي ،لكن مراقبون يرون أن تل أبيب المستفيد الأكبر من اتفاقات التطبيع الأخيرة مع لا سيما مع أبوظبي، التي هرولت نحو إبرام الكثير من الاتفاقات الاقتصادية مع الاحتلال.