قالت صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية إن اجتماعاً وزارياً خليجياً - يمنياً سيعقد، الأربعاء المقبل، في الرياض لبحث عملية التعاون بين الجانبين، ومواصلة دعم مجلس التعاون للحكومة اليمنية خلال الفترة المقبلة.
ونقلت الصحيفة، اليوم الأربعاء، عن مصادر خليجية لم تسمها أن الاجتماع سيعقد على هامش الدورة الـ148 للمجلس الوزاري الخليجي.
وقالت المصادر إن التجهيزات جارية على قدم وساق تمهيداً للاجتماع العاشر من نوعه بين الجانبين، دون تقديم تفاصيل عن النقاط التي سيتناولها الاجتماع.
وساهمت دول الخليج بنحو 40% من إجمالي التعهدات التي قُدِّمت في مؤتمر المانحين الذي عُقد في مارس الماضي، لتمويل خطة الاستجابة لجهود الأمم المتحدة في اليمن.
ويتزامن الاجتماع مع جهود إقليمية ودولية مكثفة لإنهاء الحرب اليمنية المستمرة منذ سبع سنوات، والتي خلفت أسوأ أزمة إنسانية في العالم، بحسب توصيف الأمم المتحدة.
وقالت الصحيفة السعودية إن الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، نواف الحجرف، ناقش مع وزير الخارجية اليمني أحمد بن مبارك، أهمية تعزيز عضوية اليمن في لجان المنظومة الخليجية، ووضع خطة متكاملة لإعادة الإعمار وتحقيق التعافي الاقتصادي ودفع عملية التنمية.
يشهد اليمن حربا منذ نحو 7 سنوات، أودت بحياة أكثر من 235 ألفا، وبات 80 بالمئة من السكان، البالغ عددهم نحو 30 مليون نسمة، يعتمدون على الدعم والمساعدات، في أسوأ أزمة إنسانية بالعالم، وفق الأمم المتحدة.
وللنزاع امتدادات إقليمية، منذ مارس 2015، إذ ينفذ تحالف بقيادة الجارة السعودية، عمليات عسكرية دعما للقوات الحكومية، في مواجهة الحوثيين المدعومين من إيران، والمسيطرين على عدة محافظات، بينها العاصمة صنعاء.