أعلنت الجامعة العربية، اليوم السبت، عقد اجتماع طارئ لوزراء الخارجية الثلاثاء بالدوحة؛ لبحث أزمة سد النهضة الإثيوبي.
ونقلت وكالة الأنباء المصرية الرسمية عن الأمين العام المساعد للجامعة، حسام زكي، قوله إن "اجتماعا طارئا لوزراء الخارجية العرب سيعقد الثلاثاء بالدوحة بطلب من مصر والسودان".
وأشار زكي إلى أن الاجتماع الطارئ "سيكون على هامش لقاء تشاوري كان مقررا عقده بالدوحة على مستوى وزراء الخارجية الثلاثاء (لم يوضح أجندته)".
وأوضح أن "الاجتماع الطارئ سيناقش تطورات سد النهضة"، دون تفاصيل أكثر.
والأربعاء، أكد السودان ومصر في بيان مشترك، على أهمية تنسيق جهودهما دوليا وإقليميا لدفع إثيوبيا إلى "التفاوض بجدية" بشأن سد النهضة المتعثرة مفاوضاته منذ أشهر.
في المقابل، تحمل إثيوبيا البلدين مسؤولية "عرقلة المفاوضات"، وتقول إنها لا تستهدف الإضرار بهما، وتسعى إلى الاستفادة من السد في توليد الكهرباء لأغراض التنمية.
وتُصر أديس أبابا على ملء ثانٍ للسد بالمياه يُعتقد أنه في يوليو وأغسطس المقبلين، بعد نحو عام على ملء أول، حتى لو لم تتوصل إلى اتفاق.
بينما تتمسك القاهرة والخرطوم بالتوصل أولا إلى اتفاق ثلاثي، للحفاظ على منشآتهما المائية، وضمان استمرار تدفق حصتيهما السنوية من مياه نهر النيل.
وفي أقوى لهجة تهديد لأديس أبابا، منذ نشوب الأزمة قبل 10 سنوات، قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في 30 مارس الماضي، إن "مياه النيل خط أحمر، وأي مساس بمياه مصر سيكون له رد فعل يهدد استقرار المنطقة بالكامل".