يواصل الأكاديمي عبدالخالق عبدالله، المعروف بتذبذب مواقفه وتقلب آرائه، في الدفاع عن الكيان الصهيوني المحتل، بصورة "فجّة"، لا تترك للمرء حياء أو خجل في أن يفرق بين الصهاينة وبين أذناب الصهاينة العرب.
وظهر دفاع عبدالخالق عبدالله إلى العلن، خلال رده على هجوم الدكتور أحمد بن حسن الشيخ رئيس مجلس إدارة مركز دبي للتحكيم الدولي، ضد المطبعين مع الكيان الصهيوني، والذي يسعون دونما خجل إلى تجميل صورة اليهود المتطرفة، واستغفال المجتمع بشعارات السلام التي لا تمت للصهاينة بصلة.
ونشر أحمد الشيخ، تسجيلاً مصوراً لمسيرة الأعلام الإسرائيلية التي خرجت أمس الأربعاء في مدينة القدس المحتلة، والتي أحياها الآلاف من اليهود المستوطنين، معلقاً عليه بالقول: إلى كل من يُجّمل صورة اليهود (Sugar Coat) .. هذه هي طبيعتهم .. مهما فعلوا لإخفائها".
ويظهر في التسجيل المرفق، ترديد اليهود لشعارات ماجنة ومتطرفة ضد العرب وفلسطين والنبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم من بينها "النبي محمد ميت، الموت للعرب، لا يوجد فلسطين، النكبة الثانية على الطريق، العربي الجيد هو في القبر، العربي إبن زنا، فلسطين ميته وغيرها من الشعارات المتطرفة والمعادية".
ورد عبدالخالق عبدالله مدافعاً عن الصهاينة اليهود قائلاً: "عزيزي د احمد، هؤلاء غلاة اليهود وفي كل ملة غلاة لا يمثلون أغلبية القوم" ما دفع الكثير من رواد التواصل الاجتماعي إلى مهاجمته وانتقاده، ووصفه بـ"المحتال السياسي".
وفي أول رد على دفاعه عن الصهاينة المتطرفين ،قال الناشط الإماراتي عبدالله الطويل، إن الغلاة يشكلون لدى الصهاينة أكثر من 99% ، لكن في الإمارات هناك غلة قليلة وهم يمثلون القيادة الفاسدة ويخشون قول الحق وازهاق الباطل ومنهم الدكتور عبدالخالق عبدالله".
وقال آخر، إن عبدالله يمارس "العرافة" السياسية وعلى طريقة المنجمين وقراء الكف، يخبرونك بما تريد أن تسمع؛ لذلك يتذبذب بمواقفه بإستمرار، ومتقلب، فهو يصف إشارة بسبابة اليد للأسف لإسرائيل بـ "الإستيطانية والعنصرية وتحتل فلسطين"، مع هذا في تعليقه على هؤلاء المتطرفين يقول إنهم لا يمثلون أغلبية القوم، هذا ليس تحليل بل إحتيال سياسي" حد قوله.
وعلق آخر :" كاد "المطبع" مع اليهود أن يستميت عن الدفاع عليهم وهو يعلم ان الله قال فيهم (یُخَـٰدِعُونَ ٱللَّهَ وَٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ وَمَا یَخۡدَعُونَ إِلَّاۤ أَنفُسَهُمۡ وَمَا یَشۡعُرُونَ)".
وعلقت سمر جراح "أكيد لا يمثلون كل القوم، لكن من اخلاق المفكر ان ينتقدها".
أما ريم الكيلاني فعلقت قائلة: "النقطة التي لا رد عليها هي أنه لا يوجد شخص واحد مسلم على وجه البسيطة من ذوي "المغالاة"، ممن قد يسب سيدنا موسى أو ابراهيم أو يعقوب أو إسحق أو يوسف، عليهم السلام. هنا يكمن الفرق".
وفتحت ريم النار باتجاه تبرير عبدالخالق: "عنصريون صهاينة خرجوا بحماية الشرطة والجيش ودولة العدو العميقة، ومازال هناك من يبرر لهم إشارة بسبابة اليد للأسفل".
وكتب صاحب حساب عبدالله :" عبد الخالق عبد يدافع عن الصهاينة .. هل بقي خسة لا تفعلها الامارات".
وعلق آخر : "دكتور إماراتي ومستشار سابق يدافع عن الصهاينة الفاشيين عار التطبيع".