جددت الجمعية العامة للأمم المتحدة، اليوم الجمعة، ولاية أنطونيو جوتيريش في الأمانة العامة للأمم المتحدة لفترة ثانية حتى عام 2026، وهو المنصب الذي يشغله منذ العام 2017.
وقال جوتيريش "تحدينا الأكبر وهو في الوقت نفسه فرصتنا الكبرى، هو استخدام هذه الأزمة لقلب مسار الوضع، الانتقال إلى عالم يستخلص العبر، يعزز الانتعاش العادل والأخضر والمستدام ويُظهر المسار من خلال تعاون دولي متزايد وفعّال للاستجابة إلى المشاكل العالمية".
وأضاف أن "تجاوز هذه المرحلة سيتطّلب جهداً حقيقياً لتعزيز ما يعمل وشجاعةً لاستخلاص العبر مما لا يعمل. هذا الأمر يتطلّب أن نتبنى (تدابير) للوقاية والاستعداد - بالمعنى الواسع للمصطلح - وهذه أولية قصوى للنظام الدولي".
وأدى الأمين العام للأمم المتحدة منذ 2017، اليمين واعداً بأن يتصرّف باستقلال كامل عن الدول الأعضاء والمنظمات، أثناء حفل حضره الرئيس البرتغالي مارسيلو ريبيلو دي سوزا، وهو أول رئيس دولة يدخل مقر الأمم المتحدة منذ أكثر من عام بسبب تفشي وباء كوفيد-19.
وكانت الجمعية العامة صادقت في وقت سابق، بالإجماع وبدون تصويت، على قرار يمدد ولاية جوتيريش لخمس سنوات.
وسبق أن أعطى مجلس الأمن الدولي الذي يُعدّ قراره أساسياً في آلية التعيين، موافقته في الثامن من حزيران/يونيو على تولي غوتيريش البالغ 72 عاماً الأمانة العامة للأمم المتحدة لولاية ثانية.
وجوتيريش هو رئيس وزراء برتغالي أسبق والمفوض السامي السابق للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بين عامي 2005 و2015.