قالت القيادة المركزية الأميركية، الثلاثاء، إنه منذ قرار الرئيس، جو بايدن، سحبت الولايات المتحدة ما يعادل ٧٦٣ حمولة من طائرة الشحن C-17 من المواد و العتاد من أفغانستان.
وأضافت أنها حولت نحو 15 ألف قطعة من العتاد إلى الاتلاف معظمها غير دفاعية، كما سلمت رسميا ست منشآت للجيش الأفغاني.
وأشارت القيادة المركزية، في تحديثها الأسبوعي لعملية الانسحاب من أفغانستان، أنها لن تعط من الآن فصاعدا نسبة مئوية محددة لعملية الانسحاب لأسباب أمنية واكتفت بالإشارة إلى أن النسبة تجاوزت 50 بالمئة حتى 21 يونيو الحالي.
والاثنين، قال المتحدث باسم البنتاغون، جون كيربي، إن الانسحاب من أفغانستان يسير بحسب ما هو مخطط له لكنه أكد أن وزير الدفاع، لويد أوستن، والقادة العسكريين "يبحثون بشكل متواصل التغيرات على الأرض والتي قد تفرض تعديلات في جدول الانسحاب لضمان انسحاب آمن ومنظم" .
وأشار كيربي، في المقابل، إلى أن "هناك ثابتين لن يتغيرا، أولا: انسحاب كامل القوات الأميركية من أفغانستان باستثناء تلك التي ستبقى لحماية الوجود الدبلوماسي، وثانيا: أن يتم ذلك قبل أوائل سبتمبر".
وكان الرئيس الأميركي، جو بايدن، قد أكد في أبريل الماضي، بخلاف رأي العسكريين، سحب كل القوات الأميركية من أفغانستان بحلول الذكرى العشرين لهجمات 11 سبتمبر 2001.
ودفعت تلك الاعتداءات الولايات المتحدة إلى شن هجوم عسكري في أفغانستان والإطاحة بنظام طالبان الذي كان يؤوي تنظيم القاعدة، المسؤول عن الهجمات.
ومنذ إعلان بايدن، تسارعت وتيرة عمليات الانسحاب بحيث تجاوزت نسبة تنفيذها خمسين في المئة.