حذر الرئيس الأمريكي، جو بايدن، من زيادة معدل الجريمة في الولايات المتحدة، متعهدا بتشديد الرقابة على تجارة الأسلحة في البلاد.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها بايدن، الأربعاء، خلال مؤتمر صحفي عقده من البيت الأبيض، بالعاصمة واشنطن، تعليقا على التجارة غير الشرعية للأسلحة في الولايات المتحدة.
وأوضح الرئيس أن "تجار الموت ينتهكون القانون من أجل الأرباح"، مؤكدا أن إدارته لن تتسامح مع تجارة الأسلحة غير الشرعية.
وأضاف موضحًا أن "الحكومة الفدرالية ستساعد الولايات في توظيف عدد أكبر من عناصر الشرطة من خلال استخدام الموارد التي تم رصدها في إطار محاربة وباء فيروس كورونا".
وأشار أنه "بينما نتعافى من الوباء، فإن القفزة التقليدية في مستوى الجريمة في الصيف قد تكون حتى أسوأ".
استطرد بايدن مخاطبا تجار الأسلحة الذين ينتهكون القوانين: "رسالتي إليكم مفادها أننا سنضبطكم وسنحرمكم من تراخيصكم لبيع الأسلحة. وسنضمن أنكم لن تستطيعوا بيع الموت في شوارعنا".
وكانت الإدارة الأمريكية قد أعلنت أنها ستعمل على تشديد الرقابة على تهريب الأسلحة عبر الحدود بين الولايات.
وفي أبريل الماضي وقع بايدن عددا من المراسيم التي تهدف إلى الرقابة على الأسلحة غير المسجلة.
وفي 2020 ارتفع عدد جرائم القتل في المدن الأمريكية الكبرى بنسبة 30% مقارنة بالعام 2019، والاعتداءات بالأسلحة بنسبة 8%.
وفي العام الجاري قتل في الولايات المتحدة 20989 شخصا في حوادث متعلقة باستخدام الأسلحة حتى 24 يونيو الجاري، وأكثر من نصفهم في عمليات انتحار، حسب منظمة "Gun Violence Archive" غير الحكومية.