قال موقع "تايمز أوف إسرائيل" إن طائرات دون طيار استخدمت، في وقت سابق يوم الأربعاء، في محاولة الهجوم على منشأة نووية إيرانية مترامية الأطراف تقع في مدينة كرج، على بعد نحو 40 كيلومترا، شمال غرب طهران.، أدى لتوقفها.
من جانبها، قالت القناة "13" في التلفزيون الإسرائيلي: "في أعقاب الهجوم الغامض الليلة الماضية على مدينة كرج الإيرانية، تم الكشف الليلة (الأربعاء) أنه خلال العملية، لحقت أضرار بمصنع ينتج شفرات الألومنيوم لأجهزة الطرد المركزي التي تخصب اليورانيوم".
وأضافت القناة: "بذلك، تم إلحاق المزيد من الضرر بالبرنامج النووي الإيراني أيضا".
ولم تكشف القناة الجهة التي تقف خلف الهجوم على المنشأة الإيرانية، لكن محللها العسكري ألون بن ديفيد قال إنه حال صحت تقارير تفيد بأن إسرائيل من تقف وراء الهجوم، فإن الحديث يدور عن هجوم هو الأول الذي تنفذه تل أبيب تحت قيادة رئيس حكومتها الجديد نفتالي بينيت وديفيد (دادي) برنيع رئيس الموساد.
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت السلطات الإيرانية إفشال عملية تخريبية استهدفت أحد مباني هيئة الطاقة الذرية في مدينة كرج القريبة من العاصمة طهران، دون التسبب في أي أضرار مادية أو بشرية.
ونفى مصدر إيراني مسؤول في قاعدة خاتم الأنبياء للدفاع الجوي، أن يكون "الهجوم التخريبي" الذي استهدف المبنى، قد نفذ بواسطة طائرة مسيرة.
وقال مسؤول مطلع في قاعدة خاتم الأنبياء للدفاع الجوي، لموقع "انتخاب" المحلي، أن حادث صباح اليوم لم يتم تنفيذه بطائرة مسيرة إطلاقا، مضيفا: "الحادث يمكن أن يكون عملا أمنيا تخريبيا ومسؤوليته تقع خارج نطاق مقر الدفاع الجوي".
وكان التلفزيون الإيراني الرسمي أعلن، الأحد الماضي، أن محطة بوشهر للطاقة النووية توقفت بشكل طارئ عن العمل. ونقل التلفزيون الإيراني عن رخشاني مهر، نائب منسق شركة "توانير" لإنتاج وتوزيع الكهرباء في إيران، قوله: "مع الخروج الطارئ منذ ثلاثة أيام لمحطة الطاقة النووية بوشهر، فإننا نواجه منذ يوم أمس انخفاضًا قدره 1000 ميغاوات في إنتاج الكهرباء".
وأكدت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية الغلق المؤقت لمحطة بوشهر للطاقة جنوبي البلاد. وقالت المنظمة في بيان إنه "بعد حدوث خلل فني في محطة بوشهر للطاقة وبعد إخطار مسبق لوزارة الطاقة، تم إغلاق هذه المحطة مؤقتًا وفصلها عن شبكة الكهرباء الوطنية".