نشر وزير الخارجية عبدالله بن زايد ووزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي يائير لابيد، الخميس، مقالاً على موقع يديعوت أحرونوت العبري، أكدا خلاله اعتزامهما على المضي قدما في تطبيع العلاقات بين البلدين. تحت عنوان "اخترنا بشكل مختلف".
وقال الوزيران في المقال: "مع إقامة العلاقات الدبلوماسية بين الإمارات العربية المتحدة وإسرائيل، شرع بلدينا في تحديد نموذج جديد لمنطقتنا: نموذج محدد بالسعي المشترك لتحقيق السلام والاستقرار والأمن والازدهار والتعايش لشعوبنا".
وأضاف المقال: "من المؤكد أن التحديات التي تواجهنا كبيرة. يأتي السلام الذي اختاره بلدينا على خلفية اندلاع العنف والتطرف في المنطقة، حيث توجد مصالح اقتصادية جادة وديناميكيات دبلوماسية معقدة. يجب أن يتغلب نهجنا، الذي يعطي الأولوية للتبادل المفتوح والمشاركة بين الناس، على القوى التي ستحاول تقويضه".
وتحدث المقال الذي حمل عنوان "اخترنا بشكل مختلف" عن التعاون ما بين البلدين، منذ الإعلان عن تطبيع العلاقات العام الماضي.
والثلاثاء، وصل وزير خارجية الاحتلال إلى أبوظبي في أول زيارة رسمية لوزير إسرائيلي منذ التوقيع على تطبيع العلاقات في سبتمبر الماضي.
وخلال اليومين الماضيين افتتح لابيد سفارة بلاده في أبو ظبي، وقنصليتها العامة في دبي، واصفاً الخطوة باللحظة التاريخية.
وتزامنت زيارة لابيد مع إقدام قوات الاحتلال على اقتحام حي البستان في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك، حيث قامت بهدم منشأة تجارية وإصابة أكثر من 13 مواطنا بالرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع، ما زاد من موجة الغضب ضد أبوظبي.
واعتبرت حركة حماس افتتاح سفارة إسرائيل في أبوظبي بأنه يعكس إصرار دولة الإمارات على الخطيئة القومية التي ارتكبتها بتوقيعها اتفاق التطبيع.