قالت "سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي"، السبت، إن أداء المقاومة الفلسطينية في أي معركة قادمة مع الاحتلال الإسرائيلي سيكون مختلفا بشكل إيجابي كما ونوعا وتكتيكا.

جاء ذلك في بيان للسرايا بمناسبة ذكرى الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة التي اندلعت في 8 يوليو 2014.

وقالت السرايا إن "أداء المقاومة في أي معركة قادمة سيكون بعون الله مختلفا (على نحو إيجابي) كما ونوعا وتكتيكا".

وأضافت: "البنيان المرصوص (اسم أطلقته السرايا على عدوان 2014) أضافت صفحة جديدة من صفحات المجد والفخار، وكسرت هيبة الجيش الذي لا يقهر في كافة ساحات المواجهة".

وشددت السرايا على أنها "حاضرة وبكل قوة في كل الميادين دفعا للظلم ورفضا للاحتلال وعنجهيته وصونا لكرامة الإنسان حتى الحرية والخلاص".

وأكدت أن "المقاومة لن تسمح للمحتل بتمرير محاولاته الخبيثة الهادفة لكسر حاضنتها الشعبية باستمرار التضييق وإطباق الحصار على قطاع غزة، وعلى العدو أن يفهم ذلك جيدا".

وتحاصر إسرائيل غزة منذ صيف 2006، حين فازت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بالانتخابات التشريعية الفلسطينية.

وشن الجيش الإسرائيلي حربا على قطاع غزة بدأت في 8 يوليو 2014، واستمرت 51 يوما.

وفي 26 أغسطس من العام نفسه، توصلت دولة الاحتلال والفصائل الفلسطينية إلى هدنة، برعاية مصرية، تضمنت بنودها استئناف المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية غير المباشرة في غضون شهر واحد من بدء سريان وقف إطلاق النار.