بحث الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية نايف الحجرف، والمبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن تيم ليندركينغ، سبل الضغط على الحوثيين من أجل إنهاء الحرب في اليمن.
جاء ذلك في خلال محادثات جرت بين الجانبين، وحضرتها القائمة بالأعمال في السفارة الأمريكية بالسعودية، مارتينا سترونغ، وذلك في مقر الأمانة العاصمة لمجلس التعاون بالعاصمة الرياض مساء الخميس.
ودعا الحجرف وليندركينغ المجتمع الدولي لممارسة الضغط على مليشيا الحوثي، بهدف دفعها للانخراط في العملية السياسية لإنهاء الحرب في اليمن.
وأكد الجانبان على أهمية الدعم الدولي لحكومة الرئيس عبدربه منصور هادي، وتمكينها من القيام بدورها لتحقيق الاستقرار في اليمن وإنهاء "تلاعب الحوثيين بإيرادات الوقود وأسعاره، وتمكين دخول المساعدات الإنسانية إلى اليمن".
كما استنكر الجانبان "استمرار جماعة الحوثي باستهداف السعودية بالصواريخ الباليستية والمسيرات المفخخة والتي تمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي وتهديداً لأمن واستقرار المنطقة"، وفقاً بيان لمجلس التعاون الخليجي.
ولفت البيان إلى أنه تم التأكيد خلال المباحثات على ضرورة "الوقف الفوري للتصعيد العسكري من قبل الحوثيين في مختلف الجبهات، ووقف جرائمها ضد المدنيين والنازحين".
ودعا الجانبان مليشيا الحوثي للتجاوب مع المبادرة السعودية لوقف إطلاق النار، والانخراط في العملية السلمية وتغليب مصلحة اليمن واليمنيين.
ويشهد اليمن منذ نحو 7 سنوات حرباً مستمرة بين القوات الموالية للحكومة المدعومة بتحالف عسكري عربي تقوده الجارة السعودية، والحوثيين المدعومين من إيران، المسيطرين على محافظات بينها العاصمة صنعاء، منذ سبتمبر 2014.